رحب عدد من الشخصيات القبطية بالفريق الرئاسى للدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، مؤكدين أن المرحلة الحالية من تاريخ البلاد تحتاج تضافر الجهود بعيدًا عن التوجهات الحزبية السياسية، كما طالبوا بتفعيل دور الشباب فى مؤسسة الرئاسة. وقال رمسيس النجار، مستشار الكنيسة الأرثوذكسية إن مؤسسة الرئاسة تريد أن تجعل من حولها قاعدة تحميها تكون قمتها الهرمية الشخصية الرئاسية، مضيفا "ولكننا نأمل أن تكون القاعدة ترفع من الشخصية الرئاسية". وأشار إلى أنه كان أول المؤيدين لاختيار الدكتور سمير مرقص مساعدًا للرئيس على الرغم من تمنيه أن يصبح نائبًا للرئيس لأنه وعد أن يكون له نائب قبطى كما أبدى ترحيبه بالتشكيل بشكل عام. كما أبدت مارجريت عازر، النائبة السابقة فى مجلس الشعب المنحل، ترحيبها الشديد باختيارات الرئيس فى التشكيل الرئاسى، مؤكدة أنه كان أمرًا متوقعًا وكانت هناك تسريبات عنه فيما قبل، وأوضحت أن وجود اثنين من الأقباط ضمن التشكيل أمر يلقى قبولا واسعا، وكذلك وجود أكثر من عنصر نسائى فى التشكيل مثل الدكتورة باكينام الشرقاوى والدكتورة أميمة كامل وسكينة فؤاد. وطالبت عازر الفريق المعاون للرئيس بإعطاء جميع أفكارهم وجهدهم لصالح البلاد لأن مصر تنتظر منهم الكثير فى هذه المرحلة وأن يكون مجلسًا رئاسيًا فعالاً خاصة أنه يشمل العديد من الشخصيات ذوى الكفاءة والخبرة السياسية لكنها طالبت فى الوقت ذاته بأهمية أن يضم التشكيل فى مراحله القادمة عددًا من الشباب الذين ينتمون إلى جميع الفصائل والتيارات السياسية. من جانبه، شدد المفكر القبطى جمال أسعد، على أهمية العمل الجماعى، وطالب الفريق الرئاسى باستيعاب القوى السياسية جميعًا بما يتوافر لها من قبول لدى الشارع المصرى, فى مواجهة هذه المرحلة من تاريخ البلاد. كما أبدى ترحيبه باختيار الدكتور سمير مرقص كمساعد للرئيس للتحول الديمقراطى، مضيفا أن "القضية ليست قضية أقباط ومسلمين وإنما يجب أن تكون تدعيمًا لفكرة الرجل المناسب فى المكان المناسب والكفاءة فى العمل التى من الأهمية أن تكون عليها مؤسسة الرئاسة".