ثار جدل فى أوساط الإعلاميين حول اختيار الإعلامى عمرو الليثى ضمن الفريق الرئاسى، وفيما وصفه البعض بأنه "قرار مخيب للآمال"، خاصة أنه كان عضو لجنة السياسات بالحزب الوطنى "المنحل"، اعتبره آخرون "اختيارًا موفقًا لما يتمتع به من خبرة وجرأة". وقال أحمد حامد الخبير الإعلامى ورئيس جمعية الإعلاميين العرب إن رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى له الحق فى اختياره للفريق الرئاسى، لكن اختياره لعمرو الليثى كمستشار إعلامى جاء مخيبا للآمال وكان من المفترض اختيار شخصية إعلامية ليست لها أى شبهات وخصوصا أن الليثى عضو أمانة السياسات فى الحزب الوطنى السابق. بينما رأى الإعلامى حمدى الكنيسى أن الرئيس محمد مرسى وفق فى اختيار الفريق الرئاسى، وبخصوص اختيار الليثى فقال إنه شخص له خبرته وثقافته، وسوف يمثل إضافة للفريق الرئاسى. وأضاف: أخشى أن يؤثر هذا الموقع الجديد على موقعه الإعلامى، فمن الممكن أن يبتعد عن الموضوعات الجريئة التى يناقشها فى برنامجه، ومن الممكن ألا يتحدث عن الموضوعات الخاصة بالرئيس لأنه حاليا أصبح ضمن الفريق الرئاسى". بينما أثنى ياسر على عضو ائتلاف "ثوار إعلام" على اختيار عمرو الليثى ضمن الفريق الإعلامى، حيث إن خبرته وثقافته واختياره للموضوعات التى تعتبر من أجرأ المواضيع، وبالتالى يستطيع أن يضيف للمكان، مضيفا أن الليثى يمكنه أن يوقف برنامجه إذا أحس بحرج نتيجة موقعه الجديد، متوقعا أن يظل البرنامج قائما مع المزيد من المواضيع الجريئة.