ينتمي لعائلة لها اهتمامات فنية، فكان من أوائل من عملوا بالصحافة الخاصة، من خلال جريدة مملوكة له باسم "الخميس"، لكنه نال نصيبه الأكبر من الشهرة، في برنامج "واحد من الناس" الذي نقل من خلاله آلام واحتياجات الناس، ومد لهم يد العون من خلال تبرعات رجال الأعمال وغيرهم. بعده عن الاستوديوهات المكيفة، ونزوله إلى جمهور برنامجه في القرى والنجوع، سهل له الحصول على جائزة اليونسكو في التنمية البشرية، ليصبح بعدها الإعلامي عمرو الليثي، أحد أعضاء الفريق الرئاسي الاستشاري الذي اختاره الرئيس محمد مرسي، وفقا لما أعلنه ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية. عمرو ممدوح فؤاد الليثي الكناني الليثي، تخرّج من المعهد العالي للسينما عام 1990. والده هو المنتج السينمائي ممدوح الليثي، وقد حصل على حاصل على ماجيستير في علوم الإعلام عام 2001 من الولاياتالمتحدةالأمريكية، وهو رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة الخميس الأسبوعية. قدم الليثي العديد من البرامج التلفزيونية، إلا أن بداية شهرته كانت من خلال برنامج "اختراق" على التلفزيون المصري، الذي فتح العديد من ملفات السياسية المصرية خلال عهدي عبد الناصر والسادات. وعمل الليثي مستشارا في لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشعب عام 2005، وزاد نجاحه المهني مع تقديمه برنامجه الإنساني الاجتماعي "واحد من الناس" على قناة دريم بداية من عام 2009 ، حيث يناقش فيه مشكلات المجتمع المصري و يخصص فقرة ليستضيف نجما في مجال الفن أو السياسة أو الاقتصاد للتحاور معه، و هو ما أهله للحصول على جائزة اليونسكو في التنمية البشرية وأتبعها بالحصول على الدكتوراه في مجال الإعلام التنموي من منظمة اليونسكو عام 2010، وانتقل عام 2011 للعمل في قناة المحور بنفس اسم برنامجه. وكانت له تجربة حققت له قدرا كبيرا من النجاح، حين قدم البرنامج الديني الاجتماعي، "حياتنا" مع الحبيب على الجفري، على قناة دريم، كما قدم برنامج (في الميدان) بقناة التحرير قبل انتقاله للعمل بقناة المحور وتقديم برنامج "90 دقيقة". وكان الليثي أحد الإعلاميين الذين استضافوا الرئيس محمد مرسي في برامجهم، خلال جولة إعادة الانتخابات الرئاسية، كما حاور مؤخرا، عددا كبير من القيادات الإخوانية، كان من بينهم عصام العريان أحد أعضاء الفريق الرئاسي، الذي انضم هو نفسه إلى عضويته. وقدم الليثي عددت من المؤلفات الأدبية منها :"نفوس عارية"، "القدس"، "أورشليم"، "اللي اختشوا ماتوا"، "اختراق"، "العميل بابل"، "اللحظات الأخيرة فى حياة الرئيس عبد الناصر". و كان عدد من النشطاء، دشنوا صفحة علي موقع فيسبوك بعنوان "عمرو الليثي رئيسا للجمهورية"، طالبوا من خلالها بترشيحه للمنصب، بدعوى أنه يقدم برامج إعلامية هادفة تقترب من مطالب البسطاء واحتياجاتهم.