قال الدكتور عبد الخالق عبد الله، المستشار السابق لولي عهد أبو ظبي، إن 10 دول عربية لها علاقات دبلوماسية وسياسية مع رئيس النظام السوري بشار الأسد. وأضاف على حسابه في "تويتر": "10 دول عربية لديها علاقات دبلوماسية مع سوريا.. الإمارات ليست أول ولن تكون آخر دولة عربية لديها سفارة في دمشق.. سوريا تتغير والمواقف تتغير والمهم الآن عدم ترك سوريا تبتلع بالكامل مع إيران وتركيا"، بحسب قوله. وأكد أن قرار عودة سفارة الإمارات إلى دمشق، قد يكون اتخذ بعد مشاورات مع دول عربية، على رأسها السعودية ومصر والبحرين والكويت، وأن الإمارات تنسق قراراتها ومواقفها بالتشاور مع الدول العربية، لافتًا إلى أن دول الخليج لن تتخلى عن الجمهورية العربية السورية لعدة أسباب، بحسب سبوتينك. من جانبه صرح سعد بن عمر مدير مركز "دراسات القرن" السعودي، بأن الكثير من الدول العربية لم تكن لديها الرغبة في قطع العلاقات الدبلوماسية الفردية مع سوريا، وأن الموقف اتخذ من قبل الجامعة العربية بتعليق مقعد دمشق. وأضاف أن الكثير من الدول لم تقطع علاقتها مع سوريا، وأنها بقيت على تواصل مستمر ومنها الكويت وعمان، في حين أن الإمارات تنظر لسوريا كما تنظر لها المملكة العربية السعودية، خاصة فيما يتعلق بالتواجد الإيراني في سوريا؛ تمهيدًا لعودة دمشق لبيتها العربي بشكل أقوى. بينما صرح المحلل المغربي صلاح الوديع، بأن المؤشرات والتطورات على الأرض تؤكد اقتراب حسم الموقف، خاصة في ظل عودة الدول العربية لفتح سفاراتها في دمشق. وأضاف: أعتقد أنه قد ضاع الكثير من الوقت، وأن الأوضاع على الأرض شبه محسومة، وهو ما يشير إلى عودة الأمور إلى طبيعتها تدريجيًا، في ظل ضرورة إعادة توازن القوى والذهاب إلى وضعية أسلم، وهو ما يتطلب حضورًا عربيًا قويًا على الساحة، لافتًا إلى أن بعض الدول ستعيد فتح سفاراتها في القريب العاجل في دمشق، وهو ما يجعل حضور سوريا للجامعة العربية قريبًا.