أعلن رئيس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة، عادل عبد المهدي، الأحد، تعزيز الإجراءات العسكرية على الحدود مع سوريا لمنع هجمات محتملة قد يشنها تنظيم "داعش" الإرهابي عبر الحدود. يأتي ذلك في أعقاب إعلان الولاياتالمتحدة عن بدء انسحاب قواتها من سوريا. وأضاف عبد المهدي، خلال اجتماع مجلس الأمن الوطني، بحسب بيان رسمي لمكتبه، أن "الحكومة تقوم بواجباتها لحماية الأمن في البلاد واتخاذ الاستعدادات واستباق الأحداث لمنع أي ضرر محتمل لتداعيات القرار، وتكثيف الجهود من قبل قواتنا لمنع أية محاولة إرهابية لعصابة داعش". وأمر عبد المهدي قادة الجيش ب"وضع خطة شاملة ومركزة ودراسة الموضوع وتشخيصه من جميع جوانبه وتكثيف الجهود والاتصالات لحماية أمن العراق واستقراره وسيادته". وأشار إلى أن "الجانب الامريكي جدد التزامه بالتعاون مع العراق واستمراره بتقديم الدعم اللازم لقواتنا الأمنية وأعلمنا بالقرار الرسمي للانسحاب وحيثياته من خلال اتصال هاتفي من وزير الخارجية الامريكي". ومساء الأربعاء، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسميًا، بدء انسحاب قوات بلاده من سوريا، دون تحديد جدول زمني. -