حرارة أغسطس جاءت مضاعفة في العام(1995 ) في حالة "علي العارف ابراهيم طلب" لأنها علاوة على القيظ حملت له التعسف الأمني وقهر الطوارئ وتطاير الحرية وظلام السجن وقسوة المحققين وبشاعة التعذيب . علي العارف ابراهيم تم اعتقاله في أغسطس (1995 ) أي أنه قضى حتى الآن أحد عشر عاما بسجن أبو زعبل المدفون فيه مع ألوف غيره دون جريرة .توارت مع ذكريات الحرية ،إفراجات بلا حصر حصل عليها العارف ردا على التظلمات التي قدمها ، ثم مع الوقت اعتاد الإعتقال المتكرر المخلل بآلام رهيبة جراء إصابته بالروماتيزم وقرحة المعدة وحساسية على الجلد.