وجه الدكتور محمد محسوب، وزير الدولة للشئون البرلمانية والقانونية- وعضو الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، دعوته مجددًا لمقاطعى الجمعية التأسيسية لوضع الدستور والمنتقدين لها لإعادة التفكير مرة أخرى والانضمام لها نظرًا لقامتهم الفكرية، ولحسم الكثير من الجدل المثار حولها. وقال محسوب، عبر حسابه الشخصى على" تويتر": أجدد دعوتى للكرام المقاطعين للتأسيسية والمنتقدين لها للانضمام إليها؛ لأن قيمتهم وقامتهم كفيلة بحسم كثير من الجدل لصالح الحقوق والحريات، بالتأسيسية دستوريون كبار وقاطعها بعض الكبار ولم يدخلها من البدء بعض آخر من الكبار، وأدعو الجميع للانضمام لها فآليات عملها تسمح بذلك".. وأكد أن الناشطة الحقوقية منال الطيبى، قد علقت عضويتها بلجنة الحقوق فقط لكنها مستمرة بالجمعية، مؤكدًا أنه يؤيد وجهة نظرها فى إعادة صياغة الحق فى السكن وسيدافع عنه. وكانت الطيبى قد أعلنت انسحابها من عضوية الجمعية التأسيسية للدستور الجديدة، وتعليق عضويتها بلجنة حقوق الإنسان بالتأسيسية بسبب ما سمته ب "الترهيب الفكرى والمعنوى الذى تجاوز حدود الخلاف داخل التأسيسية". ورفض أمين إسكندر، وكيل ومؤسس حزب الكرامة، العودة مرة أخرى إلى التأسيسية, لأنها لا تمثل أطياف المجتمع, مؤكدًا أن نسبة العمال والفلاحين فى المجتمع تمثل أكثر من 60%، وعلى الرغم من ذلك لا يمثلون هذه النسبة فى التأسيسية, رافضًا أيضا التمثيل غير الكافى للعلماء داخلها. وأكد إسكندر ل "المصريون" أن هذه الدعوى لا تتخطى "تويتر"، ولم تتم الدعوة للأحزاب وللأشخاص بشكل مباشر, مشيرًا إلى أنه فى حالة تلقينا الدعوة سيتم التعامل معها ومناقشتها بجدية, متوقعًا أن الحزب لن يعدل عن رأيه ولن ينضم للتأسيسية, من وجهة نظره. واتفق معه فى الرأى السابق نبيل زكى، المتحدث باسم حزب التجمع، الذى أكد أنهم لن يعودوا للتأسيسية مرة أخرى, مؤكدًا أن هذه الجمعية لا تختلف عن سابقتها، لأنها لا تمثل كل أطياف المجتمع, مؤكدًا أن من يطالب بحل هذه الجمعية هم من يحبون الوطن ويريدون الخير به لأنها مجرد ديكور يخفى الوجه القبيح لمحاولة صياغة دستور، وبالتالى نصل إلى نتيجة لا تختلف عن الأنظمة السابقة.. وأشار إلى أن هذه الدعوة لا محل لها من الإعراب, مطالبًا بتشكيلة جديدة ممثلة لكل الأحزاب، بحيث يكون بها عضو من كل حزب وعضو من العلماء وعضو من الأزهر وآخر من الكنيسة والشباب أيضًا يكون لهم من يمثلهم وأيضًا من العمال والفلاحين والصحفيين وأعضاء من الجامعات وغيرها حتى تكون توافقية. أما عن نجيب أبادير، عضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار، أكد أنه لم يتلق دعوة إلى الآن، وعندما يطلع عليها سيكون هناك رفض تام للعودة للجمعية والانضمام إليها. بينما رفض سمير مرقص، المحامى القبطى - المنسحب من التأسيسية، تعليقه على هذا الاقتراح.