أسفرت الحملات الأمنية التى تقوم بها الشرطة المصرية فى شبة جزيرة سيناء وبمساندة قوات كبيرة من الجيش المدعومة بطائرات الأباتشى، عن ضبط 7 عناصر من المطلوبين على خلفيات جنائية، وليس تكفيرية أو جهادية، إضافة إلى ضبط كميات كبيرة من المخدرات بجميع أنواعها فى مناطق عديدة وخاصة المناطق الجبلية فى الريسان بوسط سيناء. وقال مصدر أمنى بجنوبسيناء، إن الحملة الأمنية بقيادة اللواء محمود الحفناوى مدير أمن جنوبسيناء أسفرت عن ضبط 7 عناصر إجرامية مطلوبة ممن قاموا بعدة عمليات ترويع وقتل وخطف للسائحين فى جنوبسيناء، إضافة إلى ضبط عدة مسروقات فى حوزتهم منها كابلات كهربائية و3 سيارات تبين أنها مسروقة. وفى حين لم يعلن عن ضبط أى عناصر تكفيرية أو مهاجمة أى أوكار وبؤر حتى الآن بشمال سيناء، صرح مصدر أمنى بأن العمليات لم تتوقف بل هناك محاولات وخطط موضوعة يتم تنفيذها وفق رؤية أمنية محددة وسوف تتم مواصلة الهجوم على جميع البؤر الإجرامية تباعا، حيث إن التكفيريين والمطلوبين قد فروا إلى عدة أماكن قبل الوصول إليهم وجار تتبعهم ومعرفة أماكنهم. من جهة أخرى، ذكر شهود عيان فى عدة مناطق على الشريط الحدودى بين مصر وغزة أن عمليات التهريب عبر الانفاق ما زالت مستمرة وبنفس القوة والنشاط السابق، قبل أيام من حلول عيد الفطر، مشيرين إلى أن عمليات تهريب الوقود بمشتقاته مستمرة أيضاً بدليل انتشار المنتجات الإسرائلية فى أسواق العريش ما يؤكد استمرار عمليات التهريب خلال الأنفاق. فى سياق متصل، قامت السلطات المصرية بمواصلة فتح معبر رفح البرى من الجانبين لليوم الثانى على التوالى وذلك منذ التاسعة من صباح أمس، حيث تدفق الفلسطينيون من المعتمرين والمرضى وأصحاب الإقامات وسط زحام شديد من الفلسطينيين الراغبين فى عبور معبر رفح من الجانبين. فيما عبرت ظهر أمس عبر منفذ رفح البرى، قافلة أميال من الابتسامات رقم 15، وذلك فى طريقها إلى قطاع غزة. وصرح مصدر أمنى مصرى بأن قافلة أميال من الابتسامات رقم 15 عبرت بعد ظهر أمس من معبر رفح البرى فى طريقها إلى غزة وتحمل مساعدات إنسانية وطبية تضم 70 ناشطاً من عدة دول أوروبية وعربية منها مصر وبريطانيا والجزائر والأردن وتونس.