كشفت مصادر مطلعة داخل جماعة الإخوان المسلمين عن استعدادات واسعة للجماعة وحزبها السياسى الحرية والعدالة لتنفيذ حملة تأييد لقرارات الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، ومؤازرته خلال الأيام القادمة عن طريق حشد كل القوى السياسية وشباب الثورة وشباب الإخوان بالقاهرة والمحافظات للخروج فى مسيرات ومظاهرات ضخمة إلى قصر الاتحادية وميدان التحرير لإعلان تأييد مرسي، بهدف إيصال رسالة إلى فلول النظام السابق ومعرقلى مسيرة الثورة بأن الشعب أجمع يقف خلف رئيسه المنتخب. ودعا الدكتور عصام العريان، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، كل القوى الثورية للخروج فى مظاهرات لإحباط مخططات الثورة المضادة التى استطاع الرئيس بقراراته فضح الطرف الثالث الذى يعمل على إعاقة مسيرة التحول الديمقراطي، واصفًا قرارات مرسى بأنها "شجاعة أحبطت مخططات الثورة المضادة وفضحت الطرف الثالث". وأضاف العريان أن الرئيس أدى واجبه السيادى وحقق مطالب الثورة، داعيًا كل ثورى إلى أن يسانده لمنع أى محاولات ضد الثورة، قائلا: هذه هى الموجة الثانية لثورة الشعب المصري، وقال على خفاجي، أمين الشباب بحزب الحرية والعدالة: إن الحزب قرر الخروج إلى الميادين الثورية للاحتفال، مؤكدًا التنسيق مع القوى الثورية لدعم قرارات رئيس الجمهورية والوقوف وراءه. وأكد صبحى صالح، القيادى الإخوانى، عضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، أن الثورة حققت اليوم أهم مطالبها وهو إسقاط حكم العسكر الذى طالب به الثوار منذ أكثر من عام، مؤكدًا أن قرار الإقالة لم يكن مفاجئًا؛ لأن هناك العديد من التراكمات التى تسربت خلال الأشهر الماضية أثبتت تقصير المؤسسة العسكرية فى حماية أمن مصر، وكان حادث رفح والذى استشهد خلاله 16 ضابطًا ومجندًا هو القشة التى قصمت ظهر البعير.