اعتقل عبد المنعم عبد الرازق عبد المولي في الأول من نوفمبر عام 1994 دون أن يرتكب أمرا يخالف القانون، أودع بعدها سجن أبو زعبل ليبدأ فترة جديدة مختلفة من حياته يمكن أن نطلق عليها الفترة الاعتقالية والفترة الاعتقالية هي بالتأكيد فترة سوداء تمر فيها الأيام ولا تمر ويتعرض فيها المعتقل لجميع أنواع التعذيب والإهانة والترويع، طريق المعتقل الذي دخل اليه عبد المنعم عبد الرازق عبد المولي في يوم وليلة شمل أيضا أنواعا مختلفة من الترويع لأسرته ولأبيه وأمه رغم كبر سنهما، عبد المنعم عبد الرازق عبد المولي وصلت حالته الصحية الآن الي أكثر حالتها سوءا وهو لا يطمع سوي في رحمة من الله تتغمده وتصبر أهله علي ماهم فيه.