أكد الدكتور بكر إسماعيل مستشار وزير الخارجية بدولة كوسوفا خلال حفل الإفطار الذي أقامه مساء الخميس 21 رمضان 1433ه – 9 أغسطس 2012م، للجالية الكوسوفية بالقاهرة، أكد أن الرئيس محمد مرسي، وعد باعتراف مصر بدولة كوسوفا حال فوزه بمنصب رئيس الجمهورية، مشيرا أن عددًا كبيرًا من الأحزاب الرئيسية في مصر اعترفت في وثائق رسمية صادرة عنها بدولة كوسوفا، وكان في مقدمة هذه الأحزاب: حزب الوفد، وحزب الحرية والعدالة، وحزب النور... على صعيد آخر أشار مستشار وزير الخارجية الكوسوفي أن بلاده كانت تنتظر من مصر ومازالت أن تكون من أوائل الدول التي تعترف باستقلالها، وذلك لما يربط البلدين من أواصر حميمة وعلاقات وثيقة بين الشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى الدور التاريخي والمحوري الذي تلعبه مصر في العالمين العربي والإسلامي بشكل خاص، وعلى المستوى الدولي بشكل عام. وأشار بكر إلى أن الديانة الرسمية لبلاده هي الإسلام، وأن نسبة المسلمين حوالي 96% من إجمالي عدد السكان.. يذكر أن مفتي دولة كوسوفا هو أحد خريجي الأزهر الشريف، كما يوجد كليتان لتدريس العلوم الدينية بكوسوفا، ومعهد ديني بالعاصمة "بريشتينا" وله فروع بجميع المحافظات للبنين والبنات، ويقوم الأزهر الشريف بتقديم منح دراسية لخريجي هذا المعهد. وأوضح بكر إلى أن وزير الخارجية الكوسوفي أنور حوجة، قد زار القاهرة بعد الثورة مستهلا زياته من ميدان التحرير، وقدم التهنئة للشعب المصري من قلب الميدان على نجاح ثورته العظيمة والملهمة، مؤكد أن الشعب الكوسوفي كان ومازال من أشد الشعوب اهتماما بهذه الثورة ومؤيدا لها. ونوّه مستشار وزير الخارجية أنه خلال الأيام المقبلة سيأتي وفد كوسوفي على مستوى رفيع لتهنئة الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي بفوزه بمنصب رئاسة الجمهورية.. من ناحية أخرى طالب بكر مؤسسة الرئاسة، والخارجية المصرية إلى أن تنظر إلى قضية الشعب الكوسوفي، في ظل مناخ الحرية الجديد الذي يعيشه الشعب المصري. كما قدم الدكتور بكر إسماعيل الشكر لمنظمة التعاون الإسلامي؛ لاهتمامها الدائم بملف كوسوفا.