نفى رجل الأعمال أحمد ابو هشيمة رئيس مجلس إدارة شركة "حديد المصريين " وجود أوجه شبه بينه وبين أحمد عز، مشيرا إلى أنه قرر الاستمرار في الاستثمار بمصر بعد ثورة يناير بالاتفاق مع شريكه القطري. وقال ابو هشيمة، في لقاء تلفزيوني عبر برنامج "كرسي في الكلوب" على قناة "سي بي سي": "أنه حصل على رخصة "حديد المصريين" يوم 17 يناير 2011 قبل الثورة بأيام ، وأنه قام بتسديد ثمن الرخصة كاملا للدولة"، مضيفا أن شركته ستستحوذ على 20% من سوق الحديد في مصر بحلول عام 2014. وأشاد بشريكه القطري الذي أصر على الاستمرار في الاستثمار في مصر بعد الثورة، رغم مخاوف الكثيرين من عدم استقرار النظام السياسي. وتمنى أبوهشيمة أن تكون الاستثمارات القطرية في مصر أكثر من ذلك، مع سن قوانين تمنع الاحتكارات والاستحواذات، مضيفا: "أن مصر عندها مزايا اقتصادية رهيبة ومنها الموقع المميز والمناخ والأرض..وينقصنا الاستثمارات المباشرة"، مشيرا إلى أنه يمتلك أربعة مصانع حديد بقيمة 4 مليار جنيه. من جهة أخرى، أوضح أنه لا تربطه أي علاقة بجماعة الإخوان المسلمين، وأنه تعرف على رجل الأعمال الإخواني حسن مالك من خلال جمعية "ابدأ". ولفت الى أن "الإخوان المسلمين سيحققون نجاحا كبيرا لوعندهم نوعية حسن مالك من حيث الفكر والأخلاق والرغبة في التغيير ومساعدة محدودي الدخل". وأكد ضرورة عدم ارتباط رجال الأعمال بالحزب الحاكم كما كان يحدث قبل ثورة يناير، مضيفا أنه قدم 20 الف طن من الحديد لمدة خمس سنين لمحدودي الدخل بسعر التكلفة. وكشف أن تلقي قرض من بنوك اسلامية لهدف اقتصادي بحت وهو سعر الفائدة الأقل ، نافيا أن يكون ذلك مغازلة للنظام الجديد. وحول لقائه بالرئيس محمد مرسي، قال: "إن الرئيس متواضع جدا واللقاء ايجابي جدا..وشئ خيالي ان ندخل كرجال أعمال للقصر الجمهوري، ونتعامل بتلك المعاملة ، فالرئيس تكلم ربع ساعة وتركنا نتكلم ساعتين"، مضيفا أن اللقاء لم يستثن رجال الأعمال الذين كانوا يعملون في النظام السابق. وشدد على أنه غير مهتم بالسياسة في الوضع الحالي ، غير مستبعد أن يدخل مضمار السياسة بعد فترة طويلة. وطالب أبو هشيمة في نهاية حديثه كل المهتمين بالاقتصاد في مصر بوضع خطة لمدة 50 سنة القادمة، مع إضافة أشياء على مشروع النهضة، وطالب الإخوان ايضا بالاهتمام بالصناعة لأنها قاطرة التنمية والقيمة المضافة لأي ناتج قومي، حسب تعبيره.