دعا الشيخ مظهر شاهين، خطيب مسجد عمر مكرم، إلى مساندة الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، ضد حملة التشويه التى تلاحقه من قبل المتربصين بالوطن والذين يعارضون من أجل المعارضة. وأضاف: "نحن مع الرئيس إذا أصاب وضده إذا أخطأ بل ويمكن أن ندعو لاعتصامات لإسقاطه إذا لزم الأمر، لأن مَن يخاف على مصلحة الوطن ينبغى أن يضع الخلافات الفكرية والعقائدية جانبًَا". وانتقد من يعارضون تولى الجنزورى منصب مستشار الرئيس، قائلاً: "عندما عارضناه كان من أجل فرض هيمنة المجلس العسكرى عليه وليس لشخصه وهذا واضح من البداية، مضيفاً أنه مفتاح الاقتصاد المصرى وقد عانى من ظلم النظام الفاسد مبديًا ارتياحه لاختيار الرئيس له كمستشار للرئاسة. وأكد شاهين فى خطبة الجمعة بمسجد عمر مكرم أن الدكتور محمد يسرى إبراهيم الذى كان مرشحًا لوزارة الأوقاف قد ظلم ظلمًا شديدًا فى الهجمة التى مارسها البعض ضده، وتابع لا ينبغى علينا أن نحمله ذنب غيره من المتشددين لأنى أعرفه شخصيًا، وهو من الشخصيات المحترمة وصاحب فكر وسطى، مضيفًا أنه فى نفس الوقت أيضًا من حق الأزهر أن يتمسك بهويته فى تولى الأوقاف رجل من رجال الأزهر. كما استنكر شاهين الدعوة إلى مليونية 24 أغسطس لإسقاط الرئيس والجماعات الإسلامية، قائلا إن هذا يعد انقلاباً على الشرعية التى قامت الثورة لتنادى بها، وهذا معناه حرب أهلية، مؤكدًا حماية الشرعية من أذناب النظام السابق. ووجه شاهين رسالة للرئيس طالبه خلالها بأن يحرص على ألا تخطأ حكومته لأن الشعب لن يصبر على الأخطاء وأن خطأ الحكومة سيكون فى وجه الرئيس وحينئذ سيلعب المتربصون دورهم كما عاهدناهم من قبل، وأقسم شاهين أنه ليس إخوانيًا ولكنه يدافع عن الحق الذى ضاع بين الكثير.