فى مواجهة حملة التشويه الشرسة التى يتعرض لها د./ أسامة أبو طالب على خلفية ترشيحه لمنصب وزير الثقافة أصدر مجموعة من المثقفين فى تيار " هوية " بياناً صباح الأربعاء طالبوا فيه بدعم ترشح أبو طالب للمنصب حث اعتبر الموقعون على البيان أن تدعيم تيار " هوية " لأبو طالب جاء " مدعومًا بالأسباب الموضوعية والمنطقية التي عليها استند هذا الترشيح، فيما يتصل بمعايير الكفاءة والموضوعية والثقافة والخبرة والتواصل التي تؤهله للتعامل الحضاري مع كل الأطياف والتيارات الثقافية. " وحول الاتهامات التى توجه لأبو طالب فيما يتعلق بكفاءته وقدرته على إدارة الوزارة أكد البيان أن : " الأستاذ الدكتور أسامة أبو طالب له خبرات كبيرة في العمل بالوزارة رئيسًا لقطاعات مهمة بها إبان وزارة فاروق حسني، وقد انتهت باستقالته الشهيرة الجهيرة اعتراضًا على سياسات الوزير وحظيرته وفساد الأطر الحاكمة لمنظومة العمل بها " كما أكد البيان على أهمية تضافر الجهود والحرص على مصلحة الوطن والاهتمام بالاحتكام إلى معياري الكفاءة والخبرة وعما يترد عن انتماء أبو طالب لجماعة الإخوان أكد تيار هوية فى بيانه أن البعض : " يوجهون سهاما طائشة وغير منصفة ويستندون لأكاذيب وشائعات يعلم الجميع زيفها ويعلون منظورا فصائليا على المصلحة الوطنية مرددين عبارات صارت من التهم التافهة الجاهزة " واستنكر البيان بشدة أن تتم ممارسة التشويه والتخوين والإقصاء من قبل مثقفين يدَّعُون احترام الحرية والاستنارة والحقوق الشخصية والقيم الثقافية الرفيعة.. إذ يصفون الدكتور أسامة أبو طالب بنقيضين معًا في آن واحد؛ الانتماء لنظام الطاغية المخلوع بثورة شعبية كبرى .. والانتماء للإخوان المسلمين...؟! وطالب البيان الجميع باتباع المعايير الموضوعية فى الحكم على المرشح دون النظر إلى انتماءاته الفكرية حيث إن الجميع يعلم أن منجز " أبو طالب " علميا ووظيفيا من القيمة والاتساع بما يخجل من تجاوزوا في حقه .. ولعل الرجوع لصفحة ترشيحه وزيرا ما قد يشعر منصفا منهم بالخزي من سوء ما أفاض فيه من باطل وقبح ما أسرف به من ظلم للرجل وتاريخه وخبراته ودوره من ناحيته قال الشاعر ياسر أنور أمين تيار " هوية " الثقافى فى تصريح خاص للمصريون : إن ترشيح وتدعيم التيار لأبو طالب جاء على خلفية الرجل المهنية التى يعرفها ويدركها الجميع دون النظر لأى اعتبارات فكرية أو أيديولوجية مستنكرا فى الوقت ذاته إصرار فصيل سياسى معين على الاستيلاء على الوزارة واستخدامها لصالح مشروعهم الفكرى الذى يتصادم مع العمق الحضارى والعقدى للأمة مؤكدا فى الوقت ذاته أن هذا التيار فشل فشلاً ذريعاً فى إدارة الشأن الثقافى طيلة العقود الماضية مما أدى إلى انتشار الشللية والمحسوبية داخل الوزارة وإهدار المال العام فى توزيع جوائز الدولة المختلفة على غير مستحقيها .