شهدت محافظة بنى سويف في مراكزها الجنوبيه ببا والفشن وسمسطا معركة انتخابية عنيفة بين الإخوان المسلمين والحزب الوطنى والمستقلين وقد أكدت النتائج تراجع الحزب الوطنى بشكل كبير أمام مرشحى الإخوان والمستقلين والسطور تناول تفاصيل المعركه بالتفصيل ففى مركز ببا تنافس على مقعد العمال 9 مرشحين كان أبرزهم تواجدا على مدا اليوم الإنتخابى عبد اللطيف على قطب مرشح الإخوان المسلمين والذى شهد مركز قروى سدس مسقط رأسه مند الصباح الباكر إقبالا كبيرا من الناخبين ولم يعكر صفو العمليه الإنتخابيه بالدائره إلا تصرف قضاة لجان 97 و95 بمدرسة أحمد شديد الأبتدائيه بسدس حيث تعمد مستشار لجنة 97 تعطيل سير العملية الإنتخابية أكثر من مرة كما أنه قام "بسب الدين" للناخبين وفى الثانيه عشر ظهرا قام بإغلاق أبواب لجنته في وجه الناخبين وذلك من أجل صرف الناخبين عن الادلاء بأصواتهم مما أثار جموع الناخبين الدين هتفوا بشعارالإسلام هو الحل وتحت ضغط الناخبين وثورتهم وضغط مراقبى العمليه الإنتخابيه انتظم قاضى لجنة 97 في عمله في الساعات الثلاثة الأخيرة كما قام قاضى لجنة 95 بنفس المدرسة بتعطيل سير العمليه الانتخابيه أكثر من عشرة مرات متتابعه مما أدى إلى نشوب معركه كلاميه بينه وبين مرشح حزب الكرامه لمقعد الفئات سعد عبود كما قام بسب وكلاء مرشح الإخوان المسلمين وقد أدت تصرفات القاضى إلى إثاره غضب الناخبين الذين تعالت أصواتهم أمام اللجنة ولم يحل الأمر إلا إتصالا هاتفيا من رئيس اللجنه العامة ببنى سويف بتيسير اجراء العمليه الانتخابية وقد اتضح للجميع أن رؤساء لجان 95 و97 ليسوا قضاة ولكن موظفين بالنيابه الإداريه وقد شهدت الدائره منافسه كبيرة أيضا بين 6 من المرشحين كان أبرزهما على مدار اليوم الإنتخابى سعد عبود مرشح حزب الكرامة وعلى عبد الله مبروك مرشح الحزب الوطنى ولم تشهد الدائره الانتخابيه ببا أى تجاوزات سوى تشابه الأسماء وأخطاء كبيره في أسماء العائلات المناوئه لمرشحي الحزب الوطنى وقد أسفرت النتائج النهائيه عن اكتساح مرشح الإخوان المسلمين الحاج عبد اللطيف على قطب حيث حصل على 17464 من أصل 46ألف هم اجمالى الأصوات الصحيحه في حين لم يحصل مرشح الحزب الوطنى على عباس إلا على 7771صوت فقط في حين استطاع المرشح المستقل على حسن معاز على 10352وبالنسبه لمقعد الفئات استطاع مرشح الحزب الوطنى الحصول على 19296مقابل 11737 لمرشح حزب الكرامة وبسبب عدم اكتمال النصاب القانونى سيتم الإعاده بين عبد اللطيف على قطب مرشح الإخوان المسلمين صاحب الشعبية الجارفه وبين على حسن معاز (مستقل ) والذى يحاول حسم المعركه بالمال بينما ستكون الإعادة على مقعد الفئات بين على عبد الله مرشح الحزب الوطنى وسعد عبود مرشح حزب الكرامه بالرغم من المخالفات القانونية التي ارتكبها مرشح الحزب الوطنى لمقعد الفئات فريد ماهر عن دائره سمسطا إلا أن مرشح الاخوان المسلمين حمدى مرسى شمعه استطاع أن يحقق الإعاده أمام مرشح الحزب حيث شهدت لجان مازوه مسقط رأس مرشح الحزب الوطنى تجاوزات كبيرة خاصة في لجنه26 بمدرسة الشهيد عمر فتح الباب حيث قام قاضى اللجنة بطرد مندوب مرشح الإخوان من اللجنة وأغلق أبوابها لمدة ساعتين تم خلالها عمليات تزوير كبيرة كما اجتاحت قرى المركز البطاقات الحمراء الانتخابيه التى كانت على بياض ومختومة وتم تسويدها للأسماء التي لم تذهب للانتخابات واستخدمها أنصار المرشح للتصويت حيث اكتفى بها بعض القضاة للتعارف على الناخبين كما قام مندوب أمن الدولة بالمركز ويدعى سلامه بإرهاب أهالى قرية مازوره مهددا الجميع بالاعتقال في حالة انتخاب مرشح الإخوان المسلمين كما شهدت لجنة 75 بقرية سربو مخالفة قانونيه لقاضى اللجنة حيث كان يقوم بتسويد البطاقات بنفسه للناخبين كما أنه كان يجعل الناخبين يصوتون أمامه وبالرغم من هده المخالفات والتزوير الفاضح استطاع مرشح الإخوان المسلمين حمدى مرسى شمعه الحصول على 5585 وبذلك يدخل الإعاده امام فريد ماهر مرشح الوطنى والذى حصل بعد التزوير على 10926 صوت في حين حسم مرشح الحزب الوطنى أنور مصطفى على معوض معركته الأنتخابيه من الجوله الأولى حيث حصل على 17260 صوت وفى مركز الفشن استطاع المستقلون بعد معركة شرسة أن يطيحوا بمرشحي الحزب الوطنى حيث استطاع جمال هندى مستقل فئات وحصل على 12235صوت أن ينتزع الإعاده من على عبد الفضيل فئات وطنى الذى حصل على 14209 من أصل 42875 هم إجمالى الأصوات الصحيحه ويحاول عبد الفضيل حسم المعركة لصالحه بالمال بينما حصل الدكتور صلاح عبد المتعال على 6142صوت وفى مقعد العمال استطاع المستقلون الاطاحه بمرشح الحزب الوطنى أحمد ماهر مهنى والدى حصل على 6262صوت بينما صعد للإعاده كل من حسن ابو فخره عمال مستقل وقد حصل على 14768مقابل7511 صوت لأشرف عبد الحكيم عمال مستقل ولم يشوب العمليه الانتخابيه بالفشن إلا التلاعب الواضح في كشوف الناخبين و كان هناك تعمد واضح في افساد كشوف مناطق قوة مرشح حزب العمل الدكتور صلاح عبد المتعال من الجدير بالدكر أن الأمن وقف على الحياد التام في الدوائر الانتخابيه الجنوبيه.