شن مجلس نقابة المحامين هجوما حاد على سامح عاشور نقيب المحامين متهمين بمحاولة القفز على مصالحهم والتفرد باتخاذ القرارات و عرقلة عمل الرئيس محمد مرسى والهجوم الدائم عليه. وصرح محمد الدماطى وكيل نقابة المحامين ل "المصريون" بأن النقيب سامح عاشور لم يجتمع مع مجلس النقابة قبل اللقاء الاخير الذى جمع بين الرئيس محمد مرسى والنقباء. واكد ان هذه المرة لم تكن الأولى التى يتصرف فيها عاشور دون الرجوع الى مجلس النقابة، حيث قرر عاشور الانسحاب من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور دون التشاور مع مجلس النقابة، مضيفا أن بهذا الأنسحاب اصبحت نقابة المحامين بلا اى ممثلين لها فى الجمعية التاسيسية. وأكد الدماطى فى تصريح خاص ل " المصريون " ان مجلس النقابة وجه انتقادات حادة لعاشور من قبل عندما حضر الاجتماع الذى شن فيه المنستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاه هجوم على قرار الرئيس محمد مرسى بعودة مجلس الشعب. وقال الدماطى ان عاشور حضر الاجتماع بصفته الشخصية ولم يكن يمثلهم فى هذا الاجتماع، مضيفاً أن عاشور تغاضى عن المطالب التى تخص المحامين والنقابة فى اللقاء مع مرسى وركز مطالبه على الجمعية التاسيسية وضرورة تمثيلها لكافة التيارات السياسية. ووصف الدماطى المطالب التى تقدم بها عاشور بانها مطالب سياسية لا تمس مصالح النقابة فى شئ. وأضاف الدماطى أنه كان على عاشور ان يطرح مشكلة تدنى المعاشات للمحامين، وتضخم جداول نقابة المحامين وامتلائها بخريجى الحقوق الذين يعانون من ازمة فى دراسة الحقوق. واشار الدماطى إلى ان مجلس النقابة سيعرض الامر على الجمعية العمومية حتى يتثنى لها اتخاذ موقف حاسم من تفردات سامح عاشور المتكررة بالقرار دخل النقابة دون العودة الى المجلس.