تواصلت أزمة المواد البترولية ببنى سويف ولليوم الثانى خلت محطات التمويل من جميع انواع المحرقات السولار وبنزين 80 و90 و92 بسبب عدم ورود الحصة من شركات البترول دون وجود اسباب وجيهة الامر الذى ادى تزاحم السيارات أمام محطات الوقود مما أصاب حركة المرور بالشلل بسبب طوابير سيارات النقل الثقيل والأجرة أمام محطات الوقود . وتناقل المواطنون عودة السوق السوداء و تجارة الجراكن باسعار مضاعفة فيما نفى العميد اشرف عزت عمران مدير ادارة الازمات بمحافظة بنى سويف وجود ازمة فى السولار والبنزين مؤكدا ان الشركات مستمرة فى الضخ الامر الذى فسره السائقون والمواطنون على انه مؤامرة تواطأ فيها مسئولو مديرية التموين مع اصحاب محطات الوقود فى اخفاء حصة المحافظة وبيعها فى السوق السوداء