شنت أحزاب، هجومًا لاذعًا على الدكتور كمال الهلباوي، القيادي الإخواني المنشق، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، على خلفية مبادرته التي دعا إليها بشأن التصالح مع جماعة "الإخوان المسلمين". وأعرب المهندس أشرف رشاد، رئيس حزب "مستقبل وطن" عن رفضه للدعوات التي أطلقها الهلباوي للتصالح مع جماعة الإخوان، مشيرًا إلى أن "القانون المصري صنفها كجماعة إرهابية وعلينا جميعًا أن نحترم الدستور". وأضاف: "الشعب المصري بات يرفض التصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية رفضًا قاطعًا، موضحًا أن "جنود مصر البواسل من الجيش والشرطة دفعوا أرواحهم ثمنًا لاستقرار مصر والحفاظ على أمنها فيما تحالفت جماعة الإخوان مع الشيطان ضد الوطن وضد أمنه". وأشار إلى أن "حزب مستقبل وطن يرفض وبشدة أي تصالح مع جماعة الإخوان وأي تنظيم آخر فلا يمكن لدولة أن تمد يدها لمن يخرب في الوطن ويضرب استقراره، وبالتالي لا يجب علينا أن نشارك فى أي مخطط للتصالح مع جماعة الإخوان". وقال النائب عزت فهيم، عضو مجلس النواب عن حزب "حماة الوطن"، إنه "لا تصالح مع جماعة الإخوان بعد أن تلوثت يدهم بالدماء وما اقترفوه في حق الوطن". وأضاف ل "المصريون": "الشعب المصري لن يقبل بمبادرة الهلباوي للتصالح مع الإخوان المسلمين، بعدما تسببت الجماعة في زعزعة استقرار مصر، وخالفت القانون"، موضحًا أن "حزب حماة الوطن يرفض رفضًا قاطعًا التصالح مع جماعة الإخوان". وقال النائب محمد فؤاد، عضو مجلس النواب عن حزب "الوفد"، إن "الحديث من قبل الدكتور كمال الهلباوي عن التصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية هو حدث من وحى الخيال وخارج عن السياق الوطني، وهى مبادرة من شخص يبدو وكأنه متحضر ومثالي وهو ليس كذلك نهائيًا". وأوضح فؤاد أن "كلام كمال الهلباوي عن التعامل مع الجماعة الإرهابية هو بما لا يدع مجالا للشك هو باطل أريد به باطل، فحديثه كله كلام باطل ولا يمكن قبوله أو حتى الحديث عنه، فلا يوجد أحد يملك قرار المصالحة مع هذه الجماعة الإرهابية".