ملاحقات داخل الكهوف.. وإدراج على قوائم الإرهاب على مدار قرن من الزمان، ومازالت حالة الخصومة المجتمعية مستمرة بين الإسلاميين والحكومات المتعاقبة، منذ ظهور جماعة الإخوان المسلمين فى بدايات القرن الماضى، وحتى وقتنا الحالى. كان أشد هذه الخصومة فى فترة ما يُعرف ب"الصحوة الإسلامية" فى أواخر الستينيات وبداية السبعينيات، والتى شهدت ميلادًا جديدًا لتنظيمات مغايرة لفكر الإخوان أو البنا كالقطبيين والتكفيريين، مرورًا بالجماعات الجهادية. لاشك أن هذه التنظيمات والمدارس الإسلامية دخل بها مجموعة من الموهوبين الذين أرهقتهم التنظيمات، وقتلت إبداعاتهم، وحاصرت أفكارهم، وكان من أشهرهم سيد قطب، والذى تحول من الفكر الأدبى إلى إصدارات إسلامية جديدة كان منها الجيد، ومنها ما تم نقده أو مخالفته. كما ظهرت شخصيات أخرى من طبقات مرموقة انتهى بهم الأمر إلى ملاحقات أمنية والزج بهم فى السجون، وصار الشعار الأكبر للموهوبين داخل الحركة الإسلامية هو السجون والملاحقات الأمنية والإدراج على قوائم الإرهاب، ما يستدعى الوقوف لإعادة النظر فى طبيعة وتكوين هذه الحركات والجماعات. «السنانيرى».. صاحب النواة الأولى مع «الهلباوى» لتكوين التنظيم الدولى «آل الظواهرى» من فيلل المعادى إلى كهوف «تورا بورا» «المغربى» طالب الألسن المتميز.. حاصل على «أقدم سجين مصرى» سيد قطب من رواد «أبوللو» فى الأدب.. إلى ليمان طرة