قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن القمة العربية أدانت، استخدام أسلحة كيماوية في سوريا ودعت إلى تحقيق دولي، و"سنرى ما إذا تعلم النظام السوري الدرس أم لا". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، في ختام أعمال القمة العربية بمدينة الظهران شرقي السعودية، ردًا على سؤال بشأن تداعيات الضربة الأخيرة التي شنتها واشنطن ولندن وباريس ضد مواقع النظام السوري. وأضاف الجبير: "فيما يتعلق بهذه الهجمات، سنرى إذا ما حققت أثرها أم لا، ولذا السؤال الذي نراه هل سيتعلم النظام السوري الدرس من هذه الإجراءات التي اتخذت أم أن المفاوضات السلمية ستأخذ الأمر قدمًا". وتابع: "نأمل أن تستمر العملية السياسية في سوريا؛ أملًا أن تصل إلى منتهاها قريبًا بما ينهي معاناة الشعب السوري". وأوضح أن "بيان القمة العربية أشار إلى هذا، والتأكيد على التسوية السلمية والإشارة إلى التحركات العسكرية الغربية الثلاث". واختتمت القمة العربية، أعمالها اليوم، في مدينة الظهران، شرقي السعودية، بحضور ممثلي 21 دولة، بينهم 16 قائدًا وزعيمًا عربيًا، فيما غاب عنها ستة زعماء لأسباب مختلفة.