أكد عمرو مصطفى، نائب رئيس الهيئة العامة للبترول، أنه لا توجد نية إطلاقًا لرفع أسعار البنزين والسولار خلال الفترة القادمة، مشيرًا إلى أن الأزمة الحالية سببها ترديد مثل هذه الشائعات، وهو ما دفع العديد من المواطنين للتوافد على محطات الوقود، خشية اختفاء البنزين والسولار من محطات الوقود. وأضاف أن المهندس عبد الله غراب وزير البترول اجتمع مع كمال الجنزورى، رئيس الوزراء؛ لبحث قضية أزمة البنزين والسولار مؤكدًا دعم المواد البترولية ب125 مليار جنيه لتوفير الاحتياجات من البنزين والسولار مع قدوم شهر رمضان، والحد من عمليات التخزين في ظل شائعات زيادة الأسعار. وأشار إلى زيادة عمليات التفتيش على المحطات والعاملين بها للحد من عمليات التهريب للسوق السوداء، والذين يعملون على ترويج ارتفاع أسعار المواد البترولية؛ وذلك لصالحهم الخاص والاستفادة منها. من جهته، أكد الدكتور حسام عرفات، رئيس شعبة المواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن وزارة البترول ضخت كميات إضافية من البنزين والسولار؛ لتغطية الاحتياجات الفعلية للمواطنين ومواجهة العجز خلال شهر رمضان. وأضاف أن افتعال أزمة البنزين مسئولية وزارة التموين، خاصة إذا ازدادت خلال شهر رمضان لأنها تعلم بها، كما أكد عرفات أن أزمة أسطوانات البوتاجاز لن تعود مرة أخرى خلال الشهر الكريم. من جانبه، أكد اللواء أحمد الموافى، مدير الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة الداخلية، أن الإدارة وضعت خطة للقضاء على ظاهرة بيع البنزين والسولار بالسوق السوداء عن طريق زيادة الحملات على الأماكن التى يتم تداول بيع المواد البترولية بها خلال الشهر الكريم. وأشار إلى أنه تتم متابعة جميع المحافظات لحظة بلحظة موضحًا أن سبب تكدس بعض المواطنين أمام بعض محطات البنزين، كان بسبب قلة ضخ الكميات إلى محطات البنزين؛ بسبب سوء حرارة الجو، والذى عرقل عملية الضخ.