تداولت أخبار كثيرة حول تدهور الحالة الصحية للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله شلح، وقد أكدت الأخبار أن "شلح" دخل في حالة الغيبوبة بعد خضوعه لعملية جراحية في مستشفى "الرسول الأعظم" في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت. في الوقت الذي أكدت فيه حركة الجهاد الإسلامي أن أمينها العام مريض بشكل طبيعي نافية في الوقت ذاته الأنباء التي تحدثت عن تعرضه للتسميم ومحاولة الاغتيال. وأكد أيضًا القيادي في الحركة أحمد المدلل في تصريحات إعلامية إن "شلح مريض بشكل طبيعي ولا صحة للأنباء المتداولة بشأن عملية اغتيال ونتمنى الشفاء العاجل له". يأتي هذا في الوقت الذي نشر فيه الإعلامي السوري فيصل القاسم تدوينة علي حسابه علي "تويتر" أكد فيها تعرض "شلح" لحالة تسمم. وأضاف في تدوينة له على حسابه الخاص بتويتر: "فعلاً مضحك، معظم قادة المقاومة تم اغتيالهم في عاصمة المقاومة المزعومة دمشق". وتابع: "بالأمس اغتالوا عماد مغنية في دمشق واليوم الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني رمضان شلح في حالة خطرة بعد تعرضه للتسميم". يذكر أن رمضان شلح قد تزعم "الجهاد الإسلامي" بعد استشهاد الأمين العام الأول فتحي الشقاقي الذي تعرض للاغتيال بإطلاق الرصاص عليه من قبل جهاز الموساد في مالطا عام 1995. وسبق أن أدرجت السلطات الأمريكية شلح على قائمة "الشخصيات الإرهابية" بموجب القانون الأمريكي وصدرت بحقه لائحة تضم 53 تهمة من المحكمة الفيدرالية في المقاطعة الوسطى لولاية فلوريدا عام 2003.