كان حسين الشافعي وأنور السادات إثنين من المجموعة الضيقة التي كانت تكره إستمرار "عبدالحكيم عامر" في مناصبه في دولة الرئيس جمال عبدالناصر ؛ وقد إشترك ا?ثنان في محاكمة عبدالحكيم عامر والتي تمت في منزل جمال عبدالناصر ؛ في منشية البكري ؛ في صالون الدور ا?رضي وبحضور زكريا محيي الدين أيضا في مساء يوم الجمعة 25 أغسطس 1967 وقد قضت هذه المحاكمة بتحديد إقامة عبدالحكيم عامر في أحد ا?ستراحات الرئاسية لثبوت تآمر "عامر "علي" ناصر " وأنه قد ثبت لعبدالناصر أن عامر يرتب لإنقلاب عسكري ضد النظام الذي استقال منه يوم 9 يونيو 1967بعد أن لجأ عبد الناصر لحيلة التنحي ؛ من أجل تفادي الثورة الشعبية والعسكرية التي بدت بوادرها في صباح يوم الجمعة 9 يونيو ( حزيران ) 1967 في تجمع الآلاف من المصريين بالقرب من بيت عبد الناصر في منشية البكري ورغبتهم في اقتحام البيت ومحاسبة عبد الناصر عن الهزيمة وعن مصير الضباط والجنود . وكانت محاكمة عامر في بيت جمال عبدالناصر قد سجلت بواسطة نظام خاص للتسجيل التلفزيوني كان موجودا في صالون عبد الناصر وقد سجلت المحاكمة بمعرفة سامي شرف ؛ ولاحقا بيعت أجزاء من شرائطها إلي قناة الجزيرة ؛ ضمن صفقة فلمية ووثائقية ؛ لازلت تحتفظ الجزيرة ببعضها دون إذاعة .