شهد محيط قصر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة حالة من الهدوء منذ بداية حصار المطالب الفئوية، فى الوقت الذى انخفضت فيه أعداد الوافدين على ديوان المظالم بقصر عابدين. وواصل عدد قليل من أهالى المسجونين اعتصامهم أمام قصر العروبة لليوم الثالث للمطالبة بالإفراج عنهم، بينما اختفت بشكل ملحوظ الوقفات والاحتجاجات أمام القصر. وانتشرت قوات الأمن المركزى حول القصر لتأمينه خاصة أمام البوابة الثالثة مركز الوقفات الاحتجاجية. من جهة أخرى، شهد ديوان المظالم بقصر عابدين أمس الأربعاء إقبالا ضعيفا فى اليوم الخامس من إنشائه، فيما لم تخرج مطالب المتقدمين عن توفير المسكن والعلاج على نفقة الدولة والوظيفة. وتظلم بعض رجال القوات المسلحة المتطوعين المحالين على المعاش، حيث طالبوا الرئيس مرسى بعوده قرار تقاضى المعاش دفعة واحدة بدلا من المعاش الشهرى الذى أقره بطرس غالى وزير المالية فى عهد المخلوع. وأشار المتظلمون إلى أنهم تقدموا بشكاوى عديدة للجهات المسئولة ومن بينها جهة التأمينات والمجلس العسكرى والدكتور سمير رضوان وزير الماليه السابق، دون أن يتحرك أحد لدراسة هذه المطالب. وناشد بدر عبد الفتاح أحد المحالين على المعاش المبكر والمتقدمين بتلك الشكوى، الرئيس مرسى بأن يقوم باستراداد حقوقهم المالية وسرعة البت فى قضاياهم. وتقدم جمال عبد الحليم شومان بتظلم للرئيس مرسى حول تلفيق تهمة سرقة لابنه والتى قضت فيها المحكمة بالسجن لمدة خمس سنوات، فيما طالبت أمل محمد والدة عمرو بالإفراج عن جميع المتهمين فى القضايا الجنائية الملفقة، حسب قولهم.