أجلت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله اليوم الأربعاء، نظر قضية الاعتداء على المتظاهرين السلميين بميدان التحرير يومي 2 و 3 فبراير من العام الماضي، والمعروفة إعلاميا ب "موقعة الجمل" والمتهم فيها 24 من كبار رموز الحزب الوطني والنظام السابق إلى جلسة الغد الخميس، لبدء الاستماع إلى مرافعة الدفاع عن المتهمين. واستمعت المحكمة بجلسة اليوم، إلى مرافعة المدعين بالحقوق المدنية والنيابة العامة، حيث طالبت النيابة بتوقيع أقصى عقوبة مقررة قانونا بحق المتهمين جميعا لاشتراكهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على ارتكاب وقائع القتل والاشتراك في قتل المتظاهرين بميدان التحرير. وطالب المدعون مدنيا من المحكمة إدخال عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين وهم محمد البلتاجي وأسامة ياسين و جمال عبد الهادي، كمتهمين في القضية بالاشتراك في التحريض على قتل المتظاهرين بميدان التحرير. وقال المحامي ممدوح رمزي في مرافعته أمام المحكمة إن القيادي بالجماعة الدكتور أسامة ياسين أقر خلال برنامج تلفزيوني على قناة الجزيرة الفضائية الإخبارية، باعتلاء عدد من أعضاء الجماعة لأسطح المباني المطلة ميدان التحرير يوم 2 فبراير من العام الماضي، حيث اعتبر رمزي أن هذا الحديث يمثل دليلا على اشتراك جماعة ا|لإخوان في التحريض وتدبير قتل المتظاهرين. وطلب المحامى محمد عبد الوهاب أحد المدعين بالحق المدني، إلى المحكمة أن تستمع لشهادة الصحفي علي السيسي مدير تحرير جريدة المصري اليوم، مشيرا إلى أن لدى الشاهد معلومات جوهرية يمكن أن تغير مسار القضية.