قال الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يتابع بنفسه يومياً تطبيق منظومة التأمين الصحي الجديدة، ويدفع بقوة لسرعة إنهاءها، ويوفر المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء كافة الاحتياجات اللازمة لبدء المشروع، كما أنه خصص، أول أمس، مليار جنيه إضافية لتطبيق المنظومة في بورسعيد بخلاف الميزانية السابقة المخصصة. جاء ذلك، مساء اليوم، خلال إطلاق مشروع إنشاء وتطوير الوحدات الصحية والمستشفيات ببورسعيد بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية بلغت قيمته 630 مليون جنيه، بالإضافة لمليون يورو منحة، استعدادا لبدء تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل الجديد أول يوليو المقبل ببورسعيد، بحضور اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد وسفير فرنسا لدى مصر ومديرة الوكالة الفرنسية للتنمية، بمقر ديوان عام محافظة بورسعيد. وأوضح وزير الصحة والسكان أن التمويل يهدف إلى تطوير 22 وحدة صحية وإنشاء 18 وحدة جديدة في بورسعيد، مشيراً إلى أن الوحدة تستغرق 3 أشهر للبناء وتكلفتها 13 مليون جنيه، موجها بالانتهاء من عمليات الإنشاء والتطوير نهاية مايو المقبل. ولفت إلى أنه حاليا يتم تطوير 10 مستشفيات هي النساء والولادة وبورسعيد العام والطوارئ وبورفؤاد والرمد والنصر التخصصي والحميات ومستشفى التضامن "أورام للكبار، بالإضافة إلى الوحدات الصحية، مشيراً إلى أنه بعد شهر ونصف سيتم الانتهاء من مستشفى أبوخليفة للإصابات والطوارئ، مضيفا: "بنحاول نقلد الجيش في سرعة الإنجاز". وقال السفير الفرنسي ستيفين روماتيه، إن اليوم يتم اطلاق مشروع تنموي كبير لتطبيق النظام الجديد للتأمين الصحي بقرض من الوكالة الفرنسية قيمته 30 مليون يورو، بالإضافة إلى مليون يورو منحة، مشيراً إلى أن التعاون في المجال الصحي يعكس العلاقات الوطيدة بين الحكومتين، ومشروع التأمين الصحي سيحدث تغييرا كبيرا في بورسعيد.
