في فضيحة جديدة ومدوية للحزب الوطني قاد المهندس محمد عمر رسلان أمين عام الحزب الوطني بالمنوفية أكبر مذبحة جماعية وإدارية في تاريخ المنوفية ضد العاملين والموظفين الحكوميين الذين وقفوا ضد مرشحي الحزب في أعنف معركة انتخابية نيابية جرت مرحلتها الأولي في التاسع من نوفمبر الجاري في ثماني محافظات منها المنوفية وذلك بنقلهم لأماكن بعيدة عن دوائرهم الانتخابية عن طريق رؤسائهم بالعمل. وكان عدد كبير من العاملين والموظفين بالمصالح الحكومية ممن يحظون بشعبية جارفة قد قادوا الحملة الانتخابية للمرشحين المستقلين والإخوان رغم كل الضغوط الكبيرة التي مارسها ضدهم أمناء الوحدات الحزبية بالقرى لإجبارهم علي التصويت لصالح مرشحي الحزب ولا عزاء للديموقراطية ..