نفى الدكتور حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية، والمتحدث باسم حملة الفريق سامي عنان للترشح لرئاسة الجمهورية، المعلومات التي تحدثت عن التواصل مع حملة المحامي والحقوقي خالد علي أو الفريق أحمد شفيق، لمحاولة ضمهم للفريق الرئاسي للفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، مؤكدا أن الفريق الرئاسي للفريق سامي عنان لا يزال كما أعلن في خطاب ترشحه قاصرا عليّ كنائب لرئيس الجمهورية إلى جانب المستشار هشام جنينة. أعضاء الحملة تحت التهديد وكشف حسني، في تصريح ل"المصريون"، عن أن الحملة الرئاسية تتعرض للعديد من الشائعات والمغالطات من أجل خفض الروحة المعنوية، بالإضافة إلى القبض على بعض من قادة الحملة داخل المحافظات، وآخرها اقتحام منزل مصطفى الشال، مدير مكتب الفريق سامي عنان، وهو أمر يعيب النظام السياسي الحالي، ولا يوحي بالممارسة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن اللجنة القانونية للحملة الانتخابية ستقوم بالدفاع عن المقبوض عليهم. وأضاف حسني، أن قضية الأمور المستعجلة، والخاصة بمنع من هم أكثر من 70 عاما من الترشح، لا يمكن أن تعيق الفريق سامي عنان، من الترشح في انتخابات رئاسة الجمهورية، ومن المتوقع أن تقوم المحكمة برفض الدعوى المقامة، خاصة أنها ليست من شروط الترشح التي أقرها قانون الانتخابات، ومن ثم فإنهم لا يزالون على نفس القواعد والخاصة بالصحة الجيدة للمرشح، وهو ما يتمتع به بالفعل الفريق سامي عنان سواء على المستوى العقلي أو الجسدي. "عنان" رجل المرحلة وأكد حسني، أن تأييده للفريق سامي عنان، في انتخابات رئاسة الجمهورية، يعود لأنه الوحيد القادر في الفترة الحالية على إزاحة الرئيس عبد الفتاح السيسي من إدارة شئون البلاد، والذي يتمتع بالدعم الكامل من مؤسسات الدولة بجميع شخوصها، وهو الأمر الذي لا يراه في أي مرشح مدني موجود على الساحة إلى هذه اللحظة، ومن ثم تم تأييد الفريق سامي عنان والانضمام لحملته الانتخابية وفريقه الرئاسي. وأضح حسني، أنه لا صحة لحديث إعادة المحاكمات للشخصيات السياسية الموجودة داخل السجون، وإنما توجد مظالم حقيقية يشهد عليها الجميع، وهذه المظالم لا يمكن المرور عليها دون إحداث تغيير قانوني، لا يخالف الدستور، وهو الأمر الذي سيتم مع عمل مصالحة مجتمعية كاملة، لا تتوقف عند جماعة الإخوان المسلمين أو غيرها، وإنما لإصلاح ما أفسده النظام الحالي من إحداث انقسام كبير بين فئات المجتمع، والسعي إلى الجلوس جميعا على طاولة واحدة دون أي انتماءات ومن ثم ممارسة حياة سياسية واجتماعية سليمة ليس بها كل هذه التشوهات التي تسبب فيها النظام الحالي طوال 4 سنوات. برنامج عنان بعد فوزه وأشار حسني إلى أن الحملة الانتخابية للفريق سامي عنان، لديها العديد من الدوافع للتغيير السياسي، معتمدة في هذا الأمر على إرادة الشعب المصري، والذي يستطيع وحده تغيير النظام السياسي الحالي مع كل إجراءاته الحالية، وهو ما نراهن عليه لحسم الانتخابات الرئاسية والفوز بها. وأردف حسني، أن الفريق سامي عنان، وعد بعملية انتقال ديمقراطي حقيقي، لا تتم فيه سيطرة فصيل أو مؤسسة بعينها على العملية السياسية، وأن يتم يه تمكين المؤسسات المدنية والمجتمع المدني من إدارة العملية السياسية، ولا تتولى فيه المؤسسة العسكرية كما يتم من قبل النظام السياسي الحالي. الموقف من الإخوان وعرج حسني على قضية حصول الفريق سامي عنان على إذن من المؤسسة العسكرية، لدخول الانتخابات الرئاسية، مؤكدا انه لم يحصل على هذا الإذن حتى هذه اللحظة، وأنه سيعمل خلال الفترة المقبلة، على الحصول على تصريح محدد من قبل المؤسسة العسكرية بمجرد استكمال التوكيلات القانونية المحددة لترشحه بشكل رسمي في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأكمل حسني، أن تأييد بعض من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، للفريق سامي عنان، هو أمر يخص جماعة الإخوان، ولكن الحملة الانتخابية لم تتواصل مع أي طرف تابع للجماعة، وليس من حقهم منعهم من إبداء تأييدهم، وفي المقابل فإن إسرائيل وصفحات تابعة لها أعلنت دعمها للرئيس عبد الفتاح السيسي.