أعلن الإعلامى معتز صلاح الدين رئيس المبادرة الشعبية لإسترداد أموال مصر المنهوبة أن المبادرة من خلال منسقها فى مدريد إبراهيم أبو الروس ومعاونيه بدأوا إتصالات مكثفة خلال الساعات الأخيرة مع النيابة العامة الإسبانية للمطالبة بعدم الإفراج مرة أخرى عن المتهم التركى على أفسن شريك الهارب حسين سالم وتسليمه إلى مصر لمحاكمته بناء على طلب مصر. وأضاف صلاح الدين أن على أفسن متهم فى إسبانيا فى عمليات غسيل أموال وسبق أن قامت الشرطة الإسبانية بالقبض عليه يوم 16 يونيو من العام الماضى فى قضية غسيل الأموال كما ألقت الشرطة الإسبانية فى نفس اليوم القبض على حسين سالم ونجليه خالد وماجدة إلا أنه تم الإفراج عنهم بكفالات مالية وخرج على أفسن بكفالة يوم أول يوليو من العام الماضى. وقال صلاح الدين: "إن على أفسن هو بمثابة صندوق أسود للنظام السابق فعلاوة على انه شريك حسين سالم فى شركة الغاز وعمليات غسيل الأموال فإن السلطات الإسبانية رصدت مكالمات تليفونية بين جمال مبارك وعلى أفسن خلال الفترة من أول فبراير وحتى 11 فبراير 2011 يوم تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك وهناك شكوك كبيرة حول وجود شراكة بين حسين سالم وجمال مبارك وعلى أفسن خاصة أن الأخير قام عقب ثورة 25 يناير بشراء الخطوط الجوية الألبانية". من ناحية اخرى، أوضح صلاح الدين رئيس المبادرة الشعبية ان قبول المحكمة الدستورية فى اسبانيا لتدخل مصر ضد الطعن المقدم من الهارب حسين سالم وكذلك قبولها منذ ايام الطعن المقدم من النيابة العامة الاسبانية بالتنسيق مع المبادرة يؤكد ماسبق ان اعلنته المبادرة بشأن ثقتها فى رفض طعن حسين سالم امام المحكمة الدستورية فى اسبانيا.