نفي الدكتور محمد البلتاجي القيادي البارز بحزب الحرية والعدالة ما تناقلته بعض الصحف حول ترشيحه لبعض مواقع المسئولية داخل أو خارج الوزارة الجديدة. واضاف البلتاجي ان هذه الاخبار غير صحيحه وفضلا عن ذلك فأنها تتناقض مع ما أرتضيه لنفسي من دور في هذه المرحلة حيث اشار الي تفضيله أن البقاء في المساحة الواسعة، مؤكدا تحركه فيها "مع الجميع" لترسيخ أقدام المشروع الوطني وتوسيع قاعدة تقارب الصفوف الوطنية والحفاظ على الزخم الثوري الضامن لإستقرار ونجاح المشروع الوطني علي حد قوله. واكد البلتاجي في تدوينه له علي موقع التواصل الاجتماعي ال "فيس بوك" أني أشتاق "حنينا" لوقت أعود فيه إلى طلابي بالجامعة ومرضاي بالمستشفى وجماهيري بالدائرة فضلا عن أبنائي وأسرتي وقد حرمت من كل هؤلاء زمنا طويلا، مضيفا "أقول هذا ليس إبتعادا عن الهم الوطني الذي سيبقى معنا ما حيينا وستبقى أولوياته فوق كل الاولويات، حيث برر ذلك بتطلعه ولكن تطلعا وأملا لوقت يس تقر فيه نجاح مشروعنا الوطني ونعود فيه لأوضاعنا الطبيعية السعيدة معلقا في نهاية تدوينته "ويومئذ يفرح المؤمنون".