حماس تريد صفقة جديدة لتبادل الأسرى والرجل تناقش مع المخابرات التي تتوسط مع إسرائيل الحركة تريد تحسين مركزها بالشارع الفلسطيني بعد فشل اتفاق المصالحة المصري الذي قاده السنوار تحت عنوان: "حماس تضغط من أجل صفقة جديدة"، قال موقع "نيوز وان" الإخباري العبري إن "حركة حماس الفلسطينية تدير حملة جديدة تؤكد من خلالها أن أورون شاؤول الجندي الإسرائيلي المفقود بقطاع غزة، لا زال حيًا وأن حكومة بنيامين نتنياهو تكذب على الإسرائيليين بشأنه"، مشيرًا إلى أنه "بعبارة أخرى تضغط الحركة من أجل التوصل إلى صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع إسرائيل". ونقل الموقع عن مصادر بحركة فتح قولها: "استمرار إطلاق الصواريخ من غزة ضد إسرائيل والذي تسمح به حماس هدفه هو ممارسة ضغط على إسرائيل من أجل التوصل لصفقة الأسرى المتحدث عنها، ووفقًا لمنظومة الاستخبارات الإسرائيلية فإنه منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل انطلق 40 صاروخًا وقذيفة من القطاع ضد الأخيرة". وأضاف: "الحملة الجديدة التي تشنها حماس تأتي لعدة أسبابها؛ على رأسها أن هناك ضغطًا كبيرًا يمارس على الحركة الفلسطينية من قبل قيادات الأسرى في سجون إسرائيل، ومن قبل ذويهم وعائلاتهم وذلك للتوصل إلى صفقة جديدة، وذلك بعد أن نجح جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) في إجهاض عدة محاولات فلسطينية لاختطاف جنود ومدنيين إسرائيليين، وهي المحاولات التي جرت لفرض صفقة أسرى وبشروط حماس". أما السبب الثاني -وفقًا للموقع - هو أن "قيادة حماس تريد التوصل لأي إنجاز لتحسين مركزها في الشارع الفلسطيني بعد فشل اتفاق المصالحة المصري الذي قاده رئيس الحركة يحيى السنوار مع القاهرة، فالوضع الإنساني في غزة قاس، والحصار الإسرائيلي مستمر ومعبر رفح الحدودي مع سيناء مغلق، وصفقة تبادل أسرى جديدة من شانها أن تخفف الضغط على حماس وتعطي شعورًا بأن الأخيرة تحقق إنجازات للشارع الغزاوي". ونقل عن مصادر فلسطينية قولها إن "(وحدة الظل) وهي الوحدة التابعة لكتائب القسام والمسؤولة عن الأسرى والمفقودين الإسرائيليين يمكنها أن تحتفظ بهؤلاء لسنوات عديدة"، لافتًا إلى أن "المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل من أجل صفقة الأسرى الجديدة، يديرها مروان عيسي، نائب رئيس الذراع العسكري لحماس". وواصلت: "عيسى هو نفسه الذي كان يدير الاتصالات في الماضي والتي أدت إلى صفقة شاليط التي رعتها القاهرة وأسفرت عن إطلاق سراح عدد من المعتقلين الفلسطينيين مقابل جلعاد شاليط، الجندي الإسرائيلي الذي كان في قبضة حماس بقطاع غزة وأفرج عنه وفقًا للصفقة المصرية". وأوضحت أن "مروان عيسى زار مصر عدة مرات وأجرى مناقشات مع المخابرات المصرية والتي تتوسط بين إسرائيل والحركة الفلسطينية بشأن العديد من المقترحات".