أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح السابق فى الانتخابات الرئاسية، استعداده لتولى منصب نائب الرئيس محمد مرسى، شريطة تخلى المجلس العسكرى عن إعلانه الدستورى المكمل وحصول الرئيس المنتخب على كل سلطاته، بالإضافة إلى تخلى مرسى عن التبعية لجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة والوفاء بوعوده تجاه الحكومة الائتلافية التى وعد بها. وأضاف أبو الفتوح فى مؤتمر صحفى بفندق سميراميس ظهر أمس، أنه لا يقبل أن يتلقى الرئيس المنتخب، أوامر من القوات المسلحة أو أى جهة أخرى، داعيًا إلى تقنين جميع المؤسسات والجمعيات المدنية بما فيها جماعة الإخوان المسلمين. وأشار إلى أن الرئيس المنتخب يواجه تحديات كثيرة خلال المائة يوم الأولى من حكمه أهمها التحدى الأمنى والاقتصادى حتى تستقر الأوضاع داخل الوطن وتعود المؤسسات إلى النهضة مرة أخرى. وطالب أبو الفتوح، الرئيس المنتخب، بأن يلتزم بوعوده التى قطعها على نفسه للشعب المصرى وإلا سيكون مصيره هو نفس مصير من سبقه، مشددًا على ضرورة استقالته من حزب الحرية والعدالة، وخروجه من جماعة الإخوان حتى يكون رئيسًا لكل المصريين وليس تيارًا بعينه، وأن يسعى إلى لم شمل القوى السياسية وعمل مصالحة وطنية وفتح صفحة جديدة مع كل المصريين بما فيهم مؤيدى شفيق. وأضاف أن نجاح الدكتور مرسى وفوزه برئاسة مصر، هو انتصار للثورة التى نجحت فى إسقاط النظام البائد، مطالباً الشعب بالضغط على الرئيس المنتخب حتى يحقق أهداف الثورة كاملة.