شنت القوى الثورية امس بميدان التحرير هجوما حادا ضد المؤتمر الصحفى الذى عقده حزب المصريين الاحرار وبعض الاحزاب الاخرى ووصف الثوار عقد هذا المؤتمر وقبل اعلان نتيجة انتخابات الرئاسة بالمؤامرة ضد اهداف الثورة ومطالب الثوار بعدد من ميادين محافظات مصر كما وصف المؤتمر وما جاء به من تصريحات عدائية لحزب الحرية والعدالة والثوار انة يحمل نوايا خبيثة تصب فى مصلحة المرشح الفريق احمد شفيق كما رفضت القوة الثورية بشدة لهجة الدكتور اسامة الغزالى حرب ودفاعه المستميت عن حكم المحكمة الدستورية بحل البرلمان وهجومة العنيف على الاحزاب الاسلامية. من جانبه اكد محسن راضى القيادة بحزب الحرية والعدالة ووكيل لجنة الثقافة والاعلام بمجلس الشعب المنحل بقرار من المجلس العسكرى ان ما جاء بالمؤتمر من كلمات تهاجم حزب الحرية والعدالة والثوار المتواجدين بميدان التحرير تؤكد ان هذا المؤتمر وفى هذا التوقيت يصب فى المقام الاول لخدمة النظام السابق وقال للاسف "فلول الحزب الوطنى المنحل واللهو الخفى هم من يحركون تلك الاحزاب السفسطائية والتى لا يوجد لها تواجد فى الشارع المصرى. وقال راضى ادعو هؤلاء ان كانت لديهم الجراءة ان ينزلوا ميدان التحرير والميادين الاخرى ويواجهوا الثوار بدلا من الاختفاء داخل الحجرات المغلقة وعقد مؤتمراتهم واضاف راضى اقول لمن يريد ان يعقد مؤتمرا صحفيا ان يكون هدفة مصلحة مصر وليس هدمها واحداث الفتنة. وكان المشاركون فى المؤتمر الصحفى الذى عقدة حزب المصريين الاحرار قد شنوا هجوما عنيفا ضد الاحزاب الاسلامية وخاصة حزب الحرية والعدالة كما اكدوا ان الموجودين فى ميدان التحرير لا يمثلون الشعب المصرى لكنهم يمثلون فصيل واحد وقالوا اننا نريد مصر مدنية شعارها "لا زواج الدين بالسلطة او عسكرة الدولة"وقالوا نرفض حالة استعراض القوة التى تحدث فى الميادين والتى تدفع لانقسام مصر فيما اتهم المؤتمر الصحفى الاحزاب الاسلامية بإغتصاب الجمعية التاسيسية لاعداد الدستور الجديد للبلاد حتى اسقطها حكم البطلان لعدم وجود شرعية لها واكدوا ان مؤتمرهم يهدف الى حماية مصر من عملية الاستبداد بالدين وعسكرة الدولة. وأكد المؤتمر فى بيان له تلاه النائب الاسبق علاء عبد المنعم "اننا اجتمعنا اليوم لنؤكد على احترام القضاء واحكامه والرفض التام لاى مساس للسلطة القضائية ومحاولة اقحامها فى دهاليز السياسة ورفضوا اى تدخل اجنبى فى الشأن المصرى وايضا استنكارهم للتدخل السافر من قبل الولاياتالمتحدةالامريكية واوروبا فى الشان الداخلى ونطالبهم برفع ايديهم عن مصر. كما أكدوا احترامهم الكامل لما يسفر عن صناديق الانتخابات الرئاسية احتراما لارادة الشعب المصرى وأكد البيان رفضهم لقرار وزير العدل بمنح سلطة الضبطية القضائية للشرطة العسكرية والمخابرات وأكد البيان ان ثورة 25 يناير التى اسقطت عروش الفساد فى 18 يوم لن تسمح بوجود نظم استبدادية جديدة.