قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن ما حدث مع الفريق أحمد شفيق في الإمارات بوضعه تحت الأقامة الجيرية الهدف منه منعه من الانتخابات الرئاسية المقبلة. وبحسب ما نقلته الصحيفة الأمريكية في تقرير لها، فإن الإمارات بدأت بوضع شفيق تحت الإقامة الجبرية منذ أسبوع، مؤكدة بذلك الاتهامات التي وجهها شفيق إلى الإمارات. وشفيق الجنرال السابق في سلاح الجو، قال الأربعاء، إن قادة دولة الإمارات العربية المتحدة منعوه من مغادرة بلادهم، وسعوا إلى منعه من الترشيح للرئاسة في مصر. ونقلت الصحيفة عن محامية شفيق، دينا عدلي، قولها إن وسطاء السلطات الإماراتية طلبوا منه إلغاء رحلة له في الخارج وذلك أن "الترشح للرئاسة فكرة سيئة". وقالت المحامية عدلي، إن موكلها شفيق تم فرض الإقامة الجبرية عليه منذ الساعة الثالثة من صباح يوم الجمعة الماضي. وأضافت أنه نتيجة للفيديو الذي ظهر فيه شفيق يوضح فيه ظروف إقامته في الإمارات، فإنه يتعين الآن على السلطات الإماراتية السماح له بالذهاب، نتيجة لرد الفعل الذي ولده الفيديو ولذلك فإن هذا أمر جيد". وذكرت الصحيفة بما حصل في انتخابات عام 2012، عندما غادر مصر بعد أن خسر سباق الرئاسة، وكان القضاء يحقق في تهم فساد ضده تتعلق بمدة ولايته وزيرا للطيران المدني، وهو المنصب الذي تقلده لمدة عشر سنوات منذ عام 2001، ويمكن فتح هذه الملفات مجددا لردعه عن العودة إلى مصر، أو إضعاف القدرة التنافسية في السباق الرئاسي. وأشارت الصحيفة إلى أن شفيق لم يطعن في السيسي وبانتخابه رئيسا في عام 2014، وبحسب الصحيفة، "هناك دلائل تشير إلى أن الأجهزة الأمنية المصرية قد تسعى إلى مواجهة منافسي السيسي". وهناك مرشح واحد آخر محتمل أعلن نيته دخول السباق الرئاسي، وهو خالد علي، المحامي في مجال حقوق الإنسان، مع فرصة ضئيلة للنجاح.