بعد تجميد دام أكثر 15 عامًا تم فتح باب الترشيح لانتخابات نقابة المهن الرياضية حيث تقدم 85 على منصب العضوية و4 على منصب النقيب وفوجئ الجميع بتقدم الدكتور عماد البناني بأوراق ترشحه لمنصب نقيب المهن الرياضية مما جعل المنافسة قوية على منصب النقيب مع الدكتور كمال درويش و فور علمى قمت بالاتصال به و بسؤالى له هل فعلاً تقدمت بالترشح على منصب النقيب و كانت الإجابة نعم والأسباب أن هناك ضغوطًا من عدد كبير جدًا من الأعضاء يريدوننى أن أترشح و لثقتى بأن الدكتور عماد البنانى شخصية جديرة بالاحترام، ويكفى أنه خريج كلية التربية الرياضية وله دراسات فى مجال التربية الرياضية حتى حصل على درجة الدكتوراه، وأخيرًا يتولى الآن منصب رئيس المجلس القومى للرياضة وهو أيضًا ابن المكان كما يقال ولذلك يلقى دعمًا كبيرًا من مختلف الهيئات الرياضية ودعمًا أكبر من معظم العاملين بالمجلس القومى للرياضة وأيضًا أساتذة كلية التربية الرياضية ولكن كما تقدم فجأة تنازل فجأة عن ترشحه لمنصب النقيب دون إبداء أى أسباب, فهل بهذا التنازل تكون فرصة الدكتور كمال درويش أكبر بالحصول على منصب النقيب، أم أن هناك مفاجآت أخرى؟، حيث يتنافس على المنصب الدكتور فاروق عبد الوهاب والدكتور فتحى ندا. أما بالنسبة لانتخابات نقابة المهن الرياضية بالقاهرة فقد كان لى شرف حضور لقاء يجمع بين الدكتور كمال درويش والسيد محمد سويلم -وكيل الوزارة ومدير مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة- والسيد خالد حجازى، مدير المركز الرياضى بالعباسية، و اللقاء تم تحديده بسبب ترشح محمد سويلم وخالد حجازى على منصب نقيب المهن الرياضية بالقاهرة، و بعد حوار دام أكثر من ساعتين تقبل سويلم وحجازى الرأى الذى سوف يقرره الدكتور كمال درويش احترامًا وتقديرًا لمكانته الرياضية، وبعد مقدمة طويلة من الدكتور كمال حسم الموقف بالتراضى لمحمد سويلم ووافق خالد حجازى بكل ترحيب و تنازل عن ترشحه لمنصب نقيب القاهرة للسيد محمد سويلم على أن يتقدم خالد حجازى على منصب العضوية, وهنا أشيد بكل من محمد سويلم وخالد حجازى لجلوسهم سويًا وهما متنافسان ليصبحوا متحدين من أجل مصلحة الأعضاء الرياضيين لأن المصلحة العامة أهم من المصالح الشخصية، وكان الكثير يتمنى ممن ترشحوا لرئاسة الجمهورية أن يفعلوا ذلك، لكن للأسف هناك مرض "الشخصنة" الذى يفرض نفسه على المجتمع. و أعجبنى بعض تعليقات شباب الفيس بوك التى أشارت إلى ذلك حيث انتشرت مقولة "ثلاثة مرشحين رفضوا التنازل لبعض و عند سقوطهم. ذهبوا لواحد ليتنازل لهم".