قال عصام سلطان ، عضو مجلس الشعب ونائب رئيس حزب الوسط ، إن إجتماعات التأسيسية لصياغة الدستور سوف تستمر ، بعد إنسحاب عناصر من القوى المدنية اعتراضا على نسبة التمثيل من قبل التيار الإسلامي . وأضاف سلطان ، اليوم الأحد ، في إتصال هاتفي مع الإعلامية لميس الحديدي خلال برنامج "هنا العاصمة" " إن لم يرتضوا سنأتى بشخصيات آخرى معبرة لتحقيق التوازن" ، مشيرا إلى أنه تفاجئ بموقف حزب "المصريين الأحرار" و"المصري الديمقراطي" واعتقادهم بأنهم يعبرون عن 50 بالمئة من الشعب . وأشار سلطان إلى أنه تم تقليص نسبة التنيار الإسلامي بالجمعية التأسيسية من 72 بالمئة إلى 50 بالمئة ، ويجب مراعاة نسبة التمثيل بالشارع المصرى ، قائلا "حزب المصريين الاحرار أعلن من قبل أن الازهر مرجعيته ، واليوم يرفضون تمثيل الازهر بنسبة ال50 % بدعوى مخاوف تحالفه مع الاخوان". ومن جانبه ، قال فريد زهران ، عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إنهم لم ينسحبوا من تأسيسية الدستور ولكن من اجتماع الأحد 10 يونيو لمناقشة آلياتها وأن سبب الانسحاب هو رفض احتساب الأزهر والكنيسة والقضاء على حصة القوى السياسية ، مشيرا إلى أن حزبا الوسط والبناء والتنمية ذات مرجعية إسلامية ولا يمكن اعتبارهما تيارات يسارية بتأسيسية الدستور . وأضاف زهران إنهم مستعدين للتخلي عن مقاعدهم بتأسيسية الدستور وإعطائها لتمثيل المرأة والأقباط ولكن بشرط الحصول على 41 مقعداً . كانت أحزاب "المصرى الديمقراطى الاجتماعى" و"المصريين الأحرار" و"التحالف الشعبى" و"التجمع"، قد أعلنت فى بيان لها أن المشاورات مع القوى السياسية بشأن تشكيل الجمعية التأسيسية، وصلت مجددًا إلى طريق مسدود بسبب إصرار التيار الإسلامى على تسييس وتصنيف مؤسسات الدولة وعلى رأسها الأزهر والكنيسة والهيئات القضائية والوزارات السيادية علي النحو الذى يرجح كفة تيار الإسلام السياسى.