تسبب اجتماع الأحزاب والقوى السياسيه بمقر حزب الوفد السبت، فى حاله من الغضب الشديد بين الاحزاب المدنيه التى تعرف ب "الكتله المصريه" والتى تضم أحزاب المصريين الأحرار والتجمع والمصرى الديمقراطى والتى اعلنت سخطها ضد تيار الإسلام السياسى وهددوا بالإنسحاب من عضويه اللجنه التأسيسيه لوضع الدستور. وجاء عذا التهديد ذلك بعد احتساب أصوات مؤسسات الدوله ومنها الأزهر والقضاء والكنيسه والشرطه والجيش الى التيار المدنى والذى يشكل 50% من تأسيسيه الدستور، وأكدوا أنهم سيلجأوا إلى مكاتبهم السياسيه لإتخاذ قرار إما بالإستمرار فى تأسيسيه الدستور او الانسحاب منها. فى البدايه، أكد نجيب أبادير عضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار أن أحزاب الكتله المصريه والتى تضم المصرى الديمقراطى والمصريين الأحرار والتجمع اتخاذ موقف بالرجوع الى مكاتبها السياسى لإتخاذ موقف حول تسييس وتصنيف مؤسسات الأزهر والكنسيه والقضاء ومؤسسات الدوله والشرطه والجيش وحزب الوسط ضمن نسبه ال 50% التى حصل عليها التيار المدنى فى اللجنه التأسيسيه لوضع الدستور. وأشار أبادير فى تصريحات خاصة ل "المصريون" إلى أن الدستور بهذه الشكل سيتم كتابته بصبغه تيار الإسلام السياسى والانفراد بكتابته واقتسام اصوات التيار المدنى والذى تم اقتطاع جزء منه لصالح مؤسسات الدولة. وأكد ايضا أن مؤسسات الدوله كان لابد ان تطرح كمعادله ثم يتم بعد ذلك تقسيم أصواتها على التيار المدنى والإسلام السياسى، موضحا انهم سيقوموا بالرجوع الى المكتب التنفيذى للحزب وذلك لإتخاذ قرار إما فى الاستمرار فى اللجنه التأسيسيه لوضع الدستور او الانسحاب منها. ومن جانبه، صرح الدكتور عماد جاد عضو الهيئه البرلمانيه للحزب المصرى الديمقراطى بانسحاب وفد الكتلة المصرية من المفوضات بعد تأكده من أن حصته لا تتجاوز 20٪ من الجمعية التأسيسية حيث تم احتساب أصوات ممثلي الدولة والأزهر وحزبي الوسط والبناء والتنمية "الجماعة الإسلامية"من ضمن الكتلة المدنية وإجمالها 30عضو ولا يتبقى للقوى المدنية بعد ذلك سوى 20عضو في حين أن صدور القرارات يكون بنسبة 57٪بالتالي فضلو الانسحاب من الجمعية.