تنظر غدا محكمة جنح الأزبكية برئاسة المستشار شريف كامل أولي جلسات محاكمة القضاة المفصولين المتهمين بالتجمهر والتعدي علي موظفين عموميين ومحاولة الاعتداء علي مبني محكمة دار القضاء كانت النيابة قد وجهت الى القضاة تهم التجمهر والإتلاف العمدي للممتلكات العامة والتعدي على موظفين عموميين واستخدام الحجارة في التعدي على المواطنين وقررت النيابة حجز المتهمين ال9 لتحريات المباحث وضبط آخرين وطلب تحريات المباحث حول الواقعة ثم حبسهم 15 يوما علي ذمة التحقيقات. وتبين من التحقيقات التي أجراها أحمد رشاد مدير النيابة أن وراء حرق خيم المعتصمين شخص قام باحتساء كمية كبيرة من الخمور ويدعى محمد فضل وألقي القبض عليه وتبين أنه حرق المخيمات أثناء غيابه عن الوعي وأفادت التحقيقات، التى جرت بإشراف المستشار وائل حسين، المحامي العام الأول لنيابات شمال القاهرة، بأن بداية الشكوى كانت بلاغًا من علي إبراهيم، مدير مكتب المستشار حسام الغرياني، رئيس محكمة النقض، وتفيد بقيام 3 قضاة مفصولين بتحريض المتظاهرين على تكسير واجهات محكمة النقض، بالإضافة إلى محاولة اقتحامها فيما قام قضاة مفصولون بالتوجه إلى قسم الأزبكية وقدموا مذكرة اتهموا فيها موظفين بدار القضاء بحرق الخيم، بناء على اتفاق مسبق مع رئيس محكمة النقض، وتمت إحالة الشكوى والمذكرة إلى النيابة وواجهت النيابة القضاة المفصولين بالاتهامات المنسوبة إليهم، فرفضوا الإدلاء بأى أقوال، وقالوا إنهم يريدون الإدلاء بأقوالهم أمام النيابة العسكرية لوجود خصومه بينهم وبين النائب العام والمستشار حسام الغرياني رئيس محكمة النقض. بينما اعترف محمد عاطف، أحد المتهمين ال6، وقال إنه كان فى مسيرة مع الألتراس بميدان التحرير، وحضر اثنان من ألتراس الأهلي والزمالك هم «بودي» و«ماسبيرو»، بصحبة أحد القضاة المفصولين وقال: «إن العساكر اعتدوا على المتظاهرين وحرقوا الخيم» وأضاف أنهم قالوا «يللا نروح نعمل حفلة عليه»، وبمجرد وصولهم لدار القضاء العالي، شاهدوا أحد الأشخاص معلقًا على عمود، وتبين أنه مواطن احتسى خمور، وأنه قام بإشعال النيران في الخيم، وأن وراء تحريضهم القضاة المفصولين.