لم تكن تعلم سماح أن رغد الحياة الذى عاشت فيه قبل الزواج هو من أموال حماتها، على عكس الرواية التى قالها زوجها إنه يعمل فى إحدى الدول العربية ويتقاضى أجرًا ثمينًا. تروى الزوجة فى دعوى خلع تقدمت بها أمام محكمة الأسرة بأسوان، قائلة: "وافقت على الزواج على الرغم من عدم اقتناعي به إلا أن الأموال التى يغدق بها علينا وقبوله بالشبكة الثمينة أجبرني على الموافقة، ظنًا مني أن المال يصنع السعادة". تستكمل الزوجة: "عقب الزواج ب60 يومًا ظننت أن الزوج سيذهب إلى عمله لبناء حياتنا الزوجية إلا أن مكوثه فى المنزل طوال آناء الليل وأطراف النهار، حتى فوجئت أنه كاذب وعاطل ليس له مهنة ولا عمل يجلس مثل النساء فى المنزل وينتظر الطعام من والدته التى تتحصل على معاش والده، كانت هذه الصدمة الأولى لى ولم تكن الأخيرة. وتابعت "سماح": "لم يكن عطل زوجى عن العمل الصدمة الأولى، إذ أعقبه شروط حماتي التى تطلب منى الاستيقاظ يوميًا فى الساعة الخامسة صباحًا، حتى أشارك فى أعمال المنزل والتنظيف وإحضار الطعام، حاولت إقناعها كثيرًا أن مهام المنزل لم تحتاج الاستيقاظ مبكرًا خاصة أننى مازلت عروسة جديدة، لكن محاولاتى باءت بالفشل. وتضيف الزوجة: توجهت إلى منزل والدى بعد الاعتداء بالضرب المتكرر وأقمت دعوى خلع أمام محكمة الأسرة لإنهاء حياتى الزوجة.