ليس بجديد ان تكون الحماه سبب في خراب البيت .. وليس جديدا ايضا ان يكون الزوج ابن امه .. لكن ما هو جديد في هذه القضيه ان الحماه كانت تدخل في كل صغيره وكبيره في حياة ابنها وزوجته لدرجة انها كانت تختار لها ادق شيء في تفاصيل حياتها .. ليس هذا فحسب بل تعرف في صباح اليوم التالي تفاصيل ليس من حقها ان تعرفها او يمنعها الحياء ان تعرفها ! في محكمة اسرة الجيزة جلست الزوجه الشابه الحسناء التي لم يتعد عمرها 21 عاما وهى لم تزل عروس جديده فى مقتبل العمر .. وبدموع عينيها راحت تروى مأساتها وقالت: لم اكن مثل الفتيات المراهقات فى مثل سنى .. لم اعيش اى قصة حب او امر بتلك التجربه .. وقبل ان يكمل عمرى السابعة عشر عاما تمت خطبتى على شاب من بين احد اقاربنا .. كان يعمل مدرسا فى احدى الدول العربيه وكنت لا اعرفه كثيرا لانه سافر قبل عدة سنوات ولم اعلم عنه شيئا .. لكن لصغر سنى وخبرتى الضيقه فقد كنت سعيده جدا بما يفعله خطيبى معى .. لانه كان يرسل لى الهدايا مع امه .. وكان يتحدث الى بين الحين والاخر .. خاصة ان هداياه كانت قيمه .. فاصبح معى هاتف محمول احدث موديل واموال كثيره كنت اشترى بها ما اريد .. وقد كانت حماتى تقوم بزيارتى تقريبا كل يوم .. دون حتى ان تخبرنا بقدومها للبيت وكأنها تراقب تصرفاتى .. وكانت بالطبع تتعلل بالاطمئنان على .. ولم يثير ذلك بالى وتفكيرى .. بل كنت اقول لنفسى انها حماتى ولابد من الاطمئنان على لان ابنها يطلب ذلك .. لم ادرك انه لم يطلب منها شئ بل انها المتحكم الاول فى كل شئ! وتم الزواج بعد 4 سنوات زواج .. فى فرح كبير شهد له الجميع لان زوجى انفق عليه ببذخ .. حتى والدته ساعدته فيه لانه ابنها الوحيد بجانب ثلاث فتيات .. وكان المدلل الذى يحصل على ما يريد من امه .. ورغم صغر سنه الا انه يعد رجل العائله بعد وفاة والده وهو فى الجامعه! وبدموع عينيها تقول: من اول يوم زواج وقد بدأت الصدمات .. فزوجى ابن امه ولا يستطيع ان يأخذ اى قرار فى حياته الا بعد العوده اليها .. حتى فى ادق التفاصيل .. حيث فوجئت بحماتى تدخل معنا فى اشياء ليس من تخصصها .. الدهشه اصابتنى وكاد عقلى يطير لكن الصمت سيطر على ولم انطق باى كلمه .. وفى الصباحيه كانت حماتى اول من زارنا واصطحبت ابنها الى غرفه اخرى وراحت تسأله عن تفاصيل ما حدث ! وعندما قررنا السفر الى شارم الشيخ لقضاء ايام العسل .. لم تتركنا حماتى وكانت تتحدث الينا هاتفيا لحظه بلحظه .. لدرجة انها كانت تسأل عن الطعام الذى نأكله وما نفعله .. حتى كانت الصدمه عندما فوجئت بزوجى يخبرنى برغبته فى العوده الى البيت بناءا على طلب والدته .. التى راحت تبكى له وتقول بانه وحشها بشده ولا تستطيع الجلوس بدونه .. هنا ادركت ان زوجى ابن امه .. لكن كتبت حماتى كلمة النهايه عند عودتى من السفر .. حيث فوجئت بها تجلس فى شقتى ومعها بناتها الثلاثه وترتدين ملابسى الجديده ويستخدمون كل ادوات المطبخ وكل الاشياء التى تخصنى! لم اشعر بنفسى الا وانا اصرخ فيهن واطلب منهن مغادرة المنزل .. فى الوقت الذى لم ينطق فيه زوجى باى كلمه .. بل لم يتحدث الا عندما نهرتنى والدته وطلبت منه ان ينهرنى وبالفعل نفذ امرها باهانتى .. هنا لم اشعر بنفسى الا وانا احمل حقيبة ملابسي التى عودت بها من سفرى واسرعت الى منزل اسرتى .. وعندما حضر زوجى لمحاولة صلحى حضرت معه امه .. ولم يتحدث الا بكلمات قليله وراحت امه هى التى تطلب وتتشرط .. وادرك ابى ان امه هى المتحكم فى كل شئ فرفض عودتى الى منزل زوجى .. وبعد 15 يوم زواج فقط .. كنت فى طريقى الى محكمة الاسرة اطلب اقامة دعوى طلاق ضد زوجى .. وقد فشلت محاولات الصلح وتم احالة الدعوى الى المحكمه للفصل فيها!