أكد المهندس هشام الهوارى أحد مؤسسي حزب الدستور، ترحيب الدكتور محمد البرادعى وكيل مؤسسى الحزب بفكرة المجلس الرئاسي وكشف الهوارى عن قبول البرادعى بالاشتراك في المجلس الرئاسي مع الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الاخوان المسلمين والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح وحمدين صباحى وخالد على شريطة مواقفة القوى السياسية. وأشار احمد طه النقر المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير على ان موقف الجمعية هو القبول بما سيتم توافق القوى السياسية عليه وما يتفق مع اهداف الثورة ورفض وجود احمد شفيق في سباق الرئاسة. فيما أكد صلاح عبدالمقصود المستشار الاعلامى للحملة الانتخابية للدكتور محمد مرسي على تعهد مرسي بتحويل الرئاسة الى مؤسسة للرئاسة تتكون من الرئيس وعدد من المستشارين ونواب وتضم شباب وممثلين للمرأة والاقباط والمح الى امكانية ان يتم الاستعانة بمرشحى الرئاسة الخارجين من الجولة الاولى. وأكد عبدالمقصود على نية الدكتور مرسي لتشكيل حكومة ائتلافية من التكنوقراط وهناك سعى لتشكيل الهيئة التأسيسية للدستور من مختلف اطياف المجتمع المصرى وان يخرج الدستور معبرا عن كافة أطياف المجتمع المصري. وأشار المستشار الاعلامى لمرسي أنه ليس من الحكمة أن يعلن اسم رئيس الحكومة قبل اجراء الانتخابات ووصفه بالاستباق للاحداث وأكد سيتم التشاور مع القوى السياسية في تشكيل الحكومة والمح الى طرح اسماء كثيرة، مضيفاً "ليس من الحكمة ان نعلن اسماء قد لا ترضي الجميع". وأكد عبدالمقصود أن رؤية الدكتورمحمد مرسي قريبة من مطالب القوى السياسية ربما ليست مطابقة لكن من المؤكد انه سيتم التوصل الى حل وسط. فيما أعلن صبحى صالح عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة رفضه لفكرة المجلس الرئاسي وأكد على المجلس الرئاسي أمر غير دستورى وبالتالى فلا يمكن ان يتم الاتفاق على ما يخالف الدستور، وأشار إلى ان هدف جماعة الاخوان وحزبها الحرية والعدالة الآن هو الاتفاق حول مرشح رئاسي ثم بعد نجاح الرئيس يختار نواب له.