صرح الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل أنه لم يتغيب عن الساحة السياسية ، وقال في حوار لعمرو الليثي على المحور : أفكر في إنشاء حزب سياسي كبير وعميق كي نؤسس للمباديء الغائبة عن الوطن ولكن نريد حزبا مؤثرا وليس حزبا فاترا مثلما هو موجود على الساحة من أحزاب لا قيمة لها ، مشيراً أنه في مرحلة الدراسة للحزب . وتابع د.حازم : سيأتي الوقت الذي أنافس فيه مرة أخرى على الرئاسة رغم أن الوصول للرئاسة لم يكن حلما عندي ، مضيفا أنه دخل المنافسة على الرئاسة حينما شعر أن مصر تعود للوراء وأن النظام القديم يعود مرة أخرى ولهذا كان ترشحه ضرورة خصوصا أن شعبيته كانت فائقة على حد وصفه. وأكد د. حازم أنه مازال يرى قرار استبعاده من الانتخابات الرئاسية ظالما وليس منصفا وأن والدته ليست أمريكية الجنسية كما أدعو مشيرا أن استبعاده هتك للدستور وانتهاك لحكم قضائي ، ولكن مع الأسف هناك من تواطؤا مع النهج الكاذب بأن والدتي حاصلة على الجنسية الامريكية وسأثبت للجميع أنهم كاذبون وسأحصل على حكم بالتعويض ضد حكم استبعادي من انتخابات الرئاسة ، مستنكرا عودة أحمد شفيق للسباق الرئاسي رغم استبعاده بقرار من المحكمة . وأكد د. حازم على ضرورة الوقوف وراء د.محمد المرسي كي لا تسرق الثورة ويعود نظام مبارك من جديد وقال : إذا نجح أحمد شفيق في الإنتخابات ، قطعا الرئيس القادم هو جمال مبارك ، مضيفاً أن هناك للأسف أصوات تريد اختياره من أجل الاستقرار وهذا وهم كبير ، واستنكر انتخاب شفيق وقال : " لو حصل يبقى الشعب يستاهل اللي يجرى له ". اختلفت مع الممارسة السياسية لحزبا لحرية والعدالة ولكن لن انتخب مرشح النظام السابق لأنه نظام فاسد بأكمله بشرطته بجيشه بحزبه الوطني وبأمن الدولة من جديد ومن ثم نجد أنفسنا أمام انتخابات غير نزيهة مرة أخرى في 2016 ، وأضاف : لا أريد أن يعود شفيق لأنه رأس النظام السابق وعودته معناها أنه سينتقم من كل من قاموا بالثورة وسيكون عهد غير طبيعي بل سنتحول لعصر صناعة الأزمات ، مشيرا أن أزمات السولار والأسعار والاختناقات مفتعلة لصالح أحمد شفيق.
