علمت "المصريون"، أن عددًا من قيادات "الإخوان المسلمين" وأسرهم، المقيمين بتركيا حصلوا على الجنسية التركية مؤخرًا. وقالت مصادر مطلعة، إن "هؤلاء القيادات الذين حصلوا على الجنسية مع أسرهم بالكامل ينتمون لما يوصف بالجناح الثوري داخل الجماعة، والذي يرفض الاعتراف بسلطة 3يوليو، والتنازل عن شرعية الرئيس الأسبق محمد مرسي". وعلمت "المصريون" أن من بين هؤلاء الذين تجنسوا بالجنسية التركية، الدكتور عمرو دراج، وزير التخطيط الأسبق في عهد مرسي، والدكتور أسامة سليمان، أحد قيادات الإخوان، الذين كان محكومًا عليهم في قضية التنظيم الدولي قبل ثورة يناير، وعادل راشد، النائب البرلماني السابق، ورئيس "مجلس شورى الإخوان المصريين في تركيا". وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال في خطاب تليفزيون مطلع العام الجاري، إن بلاده ستمنح بعض اللاجئين السوريين والعراقيين الجنسية التركية، ما أثار تكهنات وقتها حول إمكانية امتداد القرار ليشمل "الإخوان" المقيمين بتركيا. وقالت المصادر إن الخطوة تهدف إلى منح قيادات "الإخوان" بتركيا "غطاء قانونيًا"، لحمايتهم من أية ملاحقات من قبل السلطة الحاكمة في مصر، ولتفادي أية إجراءات قانونية قد يتعرضون لها في حال حدوث تطورات سياسية مفاجئة بتركيا.