تمنى الناشط السياسي ورئيس حزب "غد الثورة" الدكتور ايمن نور أن يوقع المرشحين للانتخابات الرئاسية على "وثيقة العهد" التى طرحتها القوى السياسية والتي تتضمن عدد من الشروط ومنها الحفاظ على الدولة المدنية ورفض الدولة الدينية او العسكرية . وقال ايمن نور ، في لقاء تلفزيوني عبر برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار"، أن الدكتور محمد مرسي ابدى موافقته على معظم النقاط الموجودة في وثيقة العهد ، متمنيا أن يتم التوقيع عليها في مظهر من مظاهر الاحتفال في حضور الشخصيات العامة ورؤساء الأحزاب . وحول أهم البنود التي تتضمنها الوثيقة ، قال :" تنص الوثيقة على ضرورة أن يتعهد المرشح بالالتزام بمدنية الدولة وحقوق المواطنة، وتشكيل حكومة ائتلاف وطني يكون رئيسها مستقل او من يحظى باتفاق عام ، مع التزام الرئيس القائم بفترة رئاسية واحدة وعدم عرقلة تداول السلطة ، على أن يكون وزراء الخارجية والدفاع والخارجية والعدل من خارج الأحزاب". وأضاف "ننتظر اشارات من المرشحين في جولة الإعادة الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق للتوقيع عليها ، وخاصة وأن هناك أزمة ثقة كبيرة ". وشدد الناشط السياسي المعروف على ضرورة احترام نتيجة الانتخابات ، قائلا : " يجب أن نقبل بالانتخابات لأنها غير مزورة ، ولكنها غير عادلة وغير نزيهة .. وليس افضل اختيار فوز الدكتور محمد مرسي أوالفريق أحمد شفيق ولكن يمكن محاصرتهم ، عن طريق وثيقة العهد". وأضاف قائلا : " الدكتور محمد مرسي شاركني سنوات المرارة ودخلي مع السجن ، ولكن فكرة الاحتكار السياسي لا يجب ان تعود مرة ونعيد استنساخ نظام مبارك ، وبالطبع ليس الحل انتخاب شفيق لأن بانتخابه يعود مبارك نفسه ". وكانت الأحزاب والقوى السياسية عقدت اجتماعا الاثنين بمقر الحزب المصري الديمقراطي بالجيزة ، وذلك بدعوة من الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب، وبحضور مرشحى الرئاسة فى مقدمتهم عمرو موسى وخالد على إلى جانب عدد من رؤساء الأحزاب الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار والدكتور عبد الغفار شكر، والدكتور محمد سامى، وعدد من رموز القوى الوطنية والفقهاء كالدكتور محمد نور فرحات، والكاتب بهاء طاهر وعبد الجليل مصطفى من الجمعية الوطنية وغيرهم، لوضع اللمسات النهائية على "وثيقة العهد". وستطرح الوثيقة على كل من الدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة والفريق أحمد شفيق، وسيتم تقديم الدعم لمن يعلن فورا عن استعداده لتطبيقها مباشرة وبميثاق شرف واضح وقسم أمام الشعب المصرى.