قام الدكتور محمود الزهار القيادى بحركة "حماس" الفلسطينية بالإدلاء بصوته أمام لجنة مدرسة الزهور الثانوية بحى الشيخ زايد بالإسماعيلية. وكان الزهار قد حصل على الجنسية المصرية بعد ثورة يناير كونه ينتسب لأمه المصرية. وأخفى "الإخوان" خبر قيام الزهار بالإدلاء بصوته فى الانتخابات الرئاسية المصرية حسب طلبه بذلك منعًا للضجة الإعلامية، كما قام أيضًا عدد من الفلسطينيين الحاصلين على الجنسية المصرية بعد الثورة بالإدلاء بأصواتهم أمام بعض اللجان الانتخابية بالإسماعيلية. وتباينت اختياراتهم ما بين حمدين صباحى وعمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح ومحمد مرسى. وشهدت اللجان الانتخابية إقبالا محدودًا وهدوءًا أمس الأربعاء فى بداية الانتخابات الرئاسية، وكان أغلب المشاركين من كبار السن والسيدات من ربات البيوت خاصة فى منطقة حى أول الإسماعيلية. واتسمت العملية الانتخابية بالتنظيم الممتاز من القوات المسلحة والشرطة ولم تحدث أى تجاوزات أمام اللجان، ولم تظهر أى دعاية للمرشحين ولكن سرعان ما تزايد هذا الإقبال مع خروج الموظفين والعاملين فى المصالح الحكومية، وتغيرت الصورة تمامًا لتعلن على أن محافظة الإسماعيلية سوف تكون من أوائل المحافظات من حيث نسبة عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم فى اختيار أول رئيس لمصر بعد ثورة يناير. ونشبت مشاجرة بسيطة بين أنصار عمرو موسى ومحمد مرسى أمام مدرسة أبو جمعان الابتدائية بقرية أبو صوير البلد على إثر قيام أنصار مرسى من جماعة الإخوان المسلمين بتوجيه الناخبين أمام اللجنة ودعوتهم لانتخاب مرشحهم. وتدخلت قوات الشرطة والقوات المسلحة وبمساعدة كبار العائلات بالمنطقة وتم فض المشاجرة والسيطرة على الموقف. وشهدت لجان مدينة التل الكبير حالة من القلق والتوتر نظرًا لتأخر فتح بعض اللجان لمدة ساعة مثل لجنة مدرسة الشهيد الوحيدى ومدرسة التل الابتدائية، وذلك نظرًا لتأخر وصول القضاة وعملية تسليم الصناديق الانتخابية. وانتقلت الدعاية الانتخابية إلى الأسواق الموجودة أمام اللجان الانتخابية، كما قامت بعض طائرات الهليكوبتر التابعة للجيش الثانى الميدانى بتأمين اللجان الانتخابية بمدينة أبوصوير، والتى شهدت نشاطًا مكثفًا منذ الصباح وحشدًا كبيرًا من الناخبين.