قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن مصادقة إسرائيل على إقامة مستوطنة جديدة وسط الضفة الغربية هو "قرار خطير"، ويتزامن مع تصاعد وتيرة الاستيطان في الفترة الأخيرة "بشكل كبير". وأضاف المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع للأناضول، أن "هذه القرارات هي إحدى ثمار زيارة الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) للمنطقة، وتغطيته على الجرائم الإسرائيلية". وأشار القانوع، إلى أن "هذا القرار الإسرائيلي يعتبر ضربة قوية في وجه من يراهنون على مسار المفاوضات". ودعا القانوع إلى "ضرورة إيجاد موقف عربي موحد لإنقاذ ما تبقى من أراضي الضفة الغربية ومدينة القدس، من التغلغل الاستيطاني الذي يتمدد فيها بموافقة أمريكية". وصادقت السلطات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، على إقامة مستوطنة إسرائيلية جديدة وسط الضفة الغربية، بحسب ما ذكرته "المحطة السابعة"، التابعة للمستوطنين على موقعها الإلكتروني. ولفتت المحطة، إلى أن المستوطنة الجديدة ستستوعب عشرات المستوطنين الذين تم إخلاؤهم في شهر فبراير الماضي من البؤرة الاستيطانية "عامونة" بالضفة الغربية، والتي ثبت إقامتها على أراض فلسطينية خاصة. ويطالب الفلسطينيون بوقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، ولكن الحكومة الإسرائيلية ترفض هذه الدعوات. ورفض إسرائيل وقف الاستيطان، كان من الأسباب الرئيسية، لتوقف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في أبريل 2014.