قال هاني توفيق، الخبير الاقتصادي، إن من مخاطر طرح السندات الدولارية في الأسواق العالمية، أنه إذا لم يتم استثمار الدولارات بشكل نموذجي يجعلنا قادرين علي سداد تلك الديون في المستقبل تعد ديونًا إضافية علي مصر. وفي تصريحات ل"المصريون"، أضاف "توفيق"، أن الفوائد المتاحة في مصر علي السندات الدولارية مرتفعه جدًا، مشيرًا إلى أن نسبة الفوائد التي يتم طرحها في الدول النامية تتراوح بين 5 أو 6 %. وأوضح الخبير الاقتصادي، أن صندوق النقد اشترط الحصول على استثمارات أجنبية إضافية وموارد دولارية؛ من أجل إقراض مصر، مشيرًا إلي أن طرح سندات دولارية في الأسواق العالمية، أحد أهم هذه الوسائل للحصول علي الدولارات. ولفت إلي أنه كلما ارتفعت الفائدة علي السندات الدولارية زاد الطلب عليها، موضحًا أن تلك السندات تمثل ديونًا إضافية وأعباءً علي الأجيال القادمة، مؤكدًا أنه في حال عجز أي دولة عن سداد قيمة تلك السندات تعتبر أموال الدولة مرهونة؛ لأن تلك السندات تكون بضمان الحكومة ووزارة المالية. وتابع الخبير الاقتصادي: أن مصر تعاني من فجوة تمويلية، وهي الفرق بين الاحتياجات بالدولار والموارد بالدولار، وقيمتها 30 مليار دولار، مؤكدًا أن طرح السندات يساهم في تخفيض العجز في الموازنة. وكان عمرو الجارحى، وزير المالية، أكد طرح سندات دولارية بقيمة 3 مليارات دولار فى بورصتى لندن ولوكسمبورج.