صرح عمرو موسى المرشح للرئاسة أنه لن يكون هناك أي كوتة في اختيار المناصب وخاصة المحافظين في حالة نجاحه كرئيس لمصر ، ولم يشكك في نزاهة الانتخابات وقال متأكد أن الانتخابات لن تزور وأن الاحتجاج على نتيجة الانتخابات الرئاسية المقبلة سيكون احتجاج على رأي الشعب حري الرأي والتعبير والتظاهر السلمي مكفولة للجميع. وقال موسى في حوار للحياة اليوم أن الاعلان الدستوري يفرض تعيين نائبأ أو أكثر خلال 60 يوما ، مشيرا أن الإعلان الدستوري الحالي يكفي لتوضيح اختصاصات الرئيس القادم . وأشار موسى أن اعتراضه على الإعلان الدستوري المكمل يتعلق في المقام الأول بمحتواه ولكنه يراه كافيا لتحديد سلطات الرئيس القادم ، وقال يجب التركيز على كيفية تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور مشيرا أن سلطات حل البرلمان وسحب الثقة من الحكومة يجب أن يتضمنهم الدستور القادم. وأكد موسى أن أول إجراء يتعلق بالاقتصاد المصري سيكون مرتبط بالأمن مشيرا أن البلد لا تتحمل أي صدام أو بطء في اتخاذ القرارات أو تردد أو قرارات مفروضة على الشعب ، مشيرا أنه من الآن يجب أن تكون الشرطة في خدمة الشعب وأي سلطات لها تتعارض في هذا الإطار يجب توقفها ، وقال مصر في أزمة في حاجة لخطة اقتصادية وليس لكلام يخرب البلد ، ونفى أن يكون جزء من نظام مبارك الفاسد وقال : لا يصح أن يكون الرئيس الجديد جزءا من الفساد القديم مشيرا أنه فخورا بكونه كان وزير للخارجية لمدة 10 سنوات وسجله مليء بالمواقف والإنجازات المحلية والعربية والدولية. وختم موسى لقاءه بقوله : سعدت بفرصة ترشحي للرئاسة لأني تعرفت على المواطن المصري وشكواه وما يتعرض له من هموم وضغوط ورأيت أن سيناء والصعيد تم تهميشهم بشكل كبير .