قال الشيخ صفوت حجازي أن الإعلام يتصيد له الخطأ مشيرا أنه لا أحد معصوم من الخطأ وحينما يعلم بخطأه يتوب عنه أمام الله عز وجل ويعتذر لمن أخطأ في حقه ، واتهم الإعلام أنه تعمد تشويه صورته في الفترة الأخيرة مرجعا السبب لقطاعات ثلاث ، القطاع الأول هم أعداء الثورة الذين يرون أن صفوت حجازي رجل من رجال الثورة فيريدون النيل منه لتشويه صورته والقطاع الثاني الذين لا يريدون للثورة أي لمسة إسلامية والقطاع الثالث الذي يرون أن صفوت حجازي شيخاً ولا ينبغي أن يكون له رأي سياسي. وقال حجازي في حوار لتسعين دقيقة أنه لا يمثل إلا نفسه ولا يتكلم بلسان الإخوان المسلمين وليس معنى تأييده للدكتور محمد مرسي كرئيس للجمهورية أنه عضو في الإخوان وإن كان هذا شرفا له لفضلهم الكبير عليه. وتابع حجازي أنه كان سيختار د.أبو الفتوح قبل نزول الدكتور محمد مرسي وكان يؤيده بشده ولكن حبه لدينه ووطنه جعله يختار د.محمد مرسي لأنه صاحب المشروع الإسلامي الذي يحلم به لمصر . واستنكر حجازي أن يقال على د.محمد مرسي على أنه تابع للمرشد وألا يتكلم عنه بصفه أنه رئيس أكبر حزب في مصر وهو حزب الحرية والعدالة مؤكداً أن د.محمد مرسي ليس إمعة ولن يفرض عليه أحد الوصاية ، وتعجب حجازي أن يؤيد حزب النور الدكتور أبو الفتوح كمرشح لهم رغم اختلافهم بشكل كبير في المذاهب. نفى كل ما قيل حول أن من ل ميؤيد المرسي سيخالف الشرع وقال من حق كل شخص أن يؤيد من يراه الأصلح ، ولا أعترض بترشيح أحمد شفيق ولكن نجاحه معناه أن الانتخابات مزورة لأن الثورة جاءت للتخلص من مبارك وأعوانه فكيف بعد الثورة ينجح أعوانه إلا لو حصل تزوير ، مشدداً سننزل ميدان التحرير لو نجح أحمد شفيق لأنه أركان حرب الثورة المضادة بدليل أنه في إحدى تصريحاته قال للأسف نجحت الثورة .