قال الأنبا باخوميوس القائم مقام بطريرك الكرازة المرقسية إن الأقباط أحرار فى اختيارهم لرئيس الجمهورية المقبل ولن نملى عليهم أى مرشح. وأضاف باخوميوس فى تصريح ل "المصريون": المجمع المقدس والكنيسة القبطية الأرثوذكسية تقف على مسافة واحدة من كل مرشحى الرئاسة، والكنيسة تصلى من أجل اختيار الأصلح لمصر فى هذا المنصب المهم وسنحترم إرادة الصندوق فى كل الحالات. إلى ذلك، أكد مصدر بالمقر البابوى فشل المفاوضات مع عمرو موسى للحصول على دعم الأقباط فى سباق الرئاسة لعدم قطعه وعوداً صريحة تخص تحديد كوتة للأقباط، وعلى ضوء ذلك قررت الكنيسة رسمياً دعم أحمد شفيق وتم توزيع بيان موحد لكل كنائس الجمهورية قامت بتوزيعه مجموعات "الافتقاد" لحث الأقباط على دعمه لصد المد الإسلامى، لأنه المرشح الوحيد الذى تعهد بحل برلمان الثورة. فيما تباينت مواقف الحركات القبطية والنشطاء بالمهجر إزاء المرشحين، إذ قرر مجموعة من النشطاء اختيار شفيق، فيما قررت حركة "ائتلاف أقباط مصر" دعم حمدين صباحى، وحددت حركة "أقباط بلا قيود" الاختيار بين خالد على وأبو العز الحريرى، فيما قرر اتحاد شباب ماسبيرو دعم مرشحى الدولة المدنية دون تحديد مرشح بعينه. من جانبه، قال أندراوس عويضة، عضو المكتب السياسى لاتحاد شباب ماسبيرو: "قرر الاتحاد عدم الإعلان أو دعم مرشح بعينه فى الانتخابات الرئاسية، وذلك حتى لا نؤثر على اتجاهات الأقباط، وقمنا بإعلان تأييد المرشحين داعمى الدولة المدنية والمواطنة، وقررنا بعد قراءة كل البرامج ترك الاختيار مفتوحًا لكل المصريين. وأكد هيثم كميل القيادى بحركة "أقباط بلا قيود"، أن حركته قررت الاختيار ما بين خالد على وأبو العز الحريرى لما لهما من برامج فعلية تهتم بالفقراء، وذلك لتاريخهما النضالى والحقوقى. فيما أعلن ائتلاف أقباط مصر بجميع لجانه وفروعه دعمه وتأييده رسمياً لحمدين صباحى فى انتخابات رئاسة الجمهورية القادمة، وقال فادى يوسف، منسق الائتلاف: "تأتى تلك النتيجة بعد خوض ائتلاف أقباط مصر حملة طرق أبواب مرشحى الرئاسة ومقابلة خمسة من المرشحين المؤيدين للدولة المدنية، وهم عمرو موسى وخالد على وأبو العز الحريرى وهشام البسطويسى وختم لقاءاته بالسيد حمدين صباحى، الذى نال أعلى تصويت بين أعضاء الجمعية العمومية فى آخر جلسة لها بمقر الائتلاف.